رئيس جمعية الصيادين: الصيد الجائر السبب الرئيسي لارتفاع أسعار الأسماك
أكد الحاج مبروك رميح، رئيس جمعية الصيادين بمحافظة كفر الشيخ "لبلدنا اليوم "، أن حماية بحيرة البرلس من التعديات والصيد الجائر تمثل أولوية قصوى للحفاظ على المخزون السمكي وزيادة الإنتاج.
وأوضح رميح، في تصريحات لصحيفة بلدنا اليوم، أن منح الأسماك الوقت الكافي لإتمام دورة النمو والتكاثر هو السبيل الوحيد لتحقيق الاكتفاء وزيادة المعروض من الأسماك بالأسواق.
وأشار إلى اختلاف مواسم ظهور الأسماك، موضحًا أن سمك البوري يظهر خلال الفترة من أغسطس حتى ديسمبر، بينما يظهر سمك الطوبار من يناير حتى أغسطس كبديل للبوري، في حين يظهر سمك الموسى من مايو حتى أكتوبر ويصاحبه خلال هذه الفترة سمك اللوت، مؤكدًا أن سمك البلطي يتواجد على مدار العام.
وأضاف أن بحيرة البرلس تزخر بأنواع متعددة من الأسماك، من بينها البوري، والبلطي، والطوبار، واللوت، والشخلوت، والقاروص، والقراميط، لافتًا إلى أن أسماك الحشائش تتواجد في مناطق المياه العذبة وقد يصل وزن الواحدة منها إلى 10 كيلو جرامات.
وأوضح رئيس جمعية الصيادين أن من أبرز أسباب ارتفاع أسعار الأسماك هو الصيد الجائر، وصيد الأسماك قبل اكتمال دورة نموها ووصولها للحجم التسويقي المناسب، فضلًا عن قيام بعض المزارع بصيد الزريعة من البحر والبحيرات وطحنها لاستخدامها كغذاء للأسماك، ما يؤدي إلى استنزاف المخزون السمكي الطبيعي.
وأكد أن سعر الأسماك القادمة من بحيرة البرلس لا يتجاوز في أقصاه 50 جنيهًا للكيلو، مشددًا على أنها أعلى جودة من أسماك المزارع لاعتمادها على التغذية الطبيعية.