أزمة جديدة لـ"محمد ناصر" ومقاطع فيديو ساخنة تثير الجدل.. ما القصة؟
عاد اسم الإعلامي الإخواني الهارب محمد ناصر إلى دائرة الجدل مجددا، بعد تصاعد خلافات داخلية بين عناصر التنظيم في الخارج، على خلفية تداول مقاطع مصورة فاضحة منسوبة إليه، قيل إنها استخدمت في محاولات ابتزاز مالي، ما كشف عن حجم الصراعات والانقسامات المتفاقمة داخل صفوف الجماعة الهاربة خارج البلاد.
وتشير المعلومات المتداولة إلى أن المقاطع تتعلق بسيدات ترددن على محل إقامته في العاصمة البريطانية لندن، قبل أن يسعى أحد العناصر المحسوبة على تنظيم الإخوان إلى الضغط عليه ماليا مقابل عدم نشرها أو استخدامها ضده.
تفاصيل الواقعة
و حاول محمد ناصر الاستعانة بالقيادي الإخواني الهارب محمد جمال هلال للتدخل واحتواء الأزمة، إلا أن الأخير رفض الزج باسمه في الواقعة، متحفظا على ملابساتها وتداعياتها.
وأدى ذلك إلى حالة من الارتباك داخل الدوائر القريبة من محمد ناصر، خاصة مع تكرار الأزمات المرتبطة به خلال الفترة الأخيرة، وتصاعد الخلافات بين العناصر الإخوانية الهاربة في الخارج، والتي بدأت تظهر إلى العلن في صورة اتهامات متبادلة ووقائع ابتزاز وصراعات مالية.
وقال الهارب عمرو عبد الهادي إن الإعلامي الهارب محمد ناصر تم منعه من دخول إحدى الدول الخليجية، على خلفية تورطه في الحصول على مبلغ مالي قدره 250 ألف دولار من إحدى سيدات العائلة المالكة بتلك الدولة، دون توضيح أسباب أو مبررات حصوله على هذا المبلغ.
وأضاف عبد الهادي أن عدم صدور أي تكذيب لما ذكره سيدفعه إلى الكشف عن مزيد من التفاصيل المتعلقة بالواقعة،مشيرا إلى واقعة تعود إلى عام 2018، قال إنها بدأت بتلقيه اتصالا من سيدة أردنية أوضحت أنها قدمت دعما لبرنامج محمد ناصر، وأن علاقة نشأت بينهما، إلا أنه لم يلتزم بوعوده تجاهها، ما دفعها لاحقا إلى مطالبته بحقوقها.
و تحدث عن تورط محمد ناصر في علاقات نسائية، دون الخوض في تفاصيل، مشيرا إلى ورود مقاطع فيديو من إحدى السيدات تظهر تواجدها داخل منزله.
وأوضح عبد الهادي أنه أبلغ القيادي الإخواني الهارب محمد جمال هلال بهذه الوقائع، بحكم عمله السابق مع محمد ناصر في عدد من القنوات الفضائية، من بينها مصر الآن ووطن، إلا أنه لم يتلقى أي رد أو تفاعل.
ويكر أن عمرو عبد الهادي ومحمد ناصر من العناصر الموالية لتنظيم جماعة الإخوان الإرهابية، ويُعرفان بخطاب التحريض على العنف، من خلال منصات مرتبطة باعتصام رابعة، إضافة إلى ترويجهما لاتهامات بشأن تورط قيادات الجماعة في تنفيذ عمليات إرهابية داخل البلاد، استهدفت شخصيات أمنية وقضائية ومنشآت خدمية ودور عبادة.