أسيوط تبدأ في زراعة محصول القمح مايقرب من 170 ألف فدان
في إطار تنفيذ توجيهات الدولة بدعم المحاصيل الاستراتيجية وتعزيز الأمن الغذائي، بدأت محافظة أسيوط موسم زراعة القمح للعام الزراعي الحالي على مساحة تقترب من 170 ألف فدان بمختلف مراكز وقرى المحافظة، وسط استعدادات مكثفة من الأجهزة التنفيذية والزراعية لضمان نجاح الموسم وتحقيق أعلى إنتاجية.
وأكد المهندس عبدالرحيم أحمد وكيل وزارة الزراعة بأسيوط، ، أن زراعة القمح تمثل أولوية قصوى خلال الفترة الحالية، نظرًا لأهميته الاستراتيجية باعتباره محصولًا رئيسيًا في تحقيق الاكتفاء الذاتي من الخبز وتقليل فاتورة الاستيراد.
وأوضح أن مديرية الزراعة بأسيوط وضعت خطة متكاملة لمتابعة أعمال الزراعة منذ بدايتها، وتقديم الدعم الفني والإرشادي للمزارعين، بما يضمن الالتزام بالمواعيد المقررة وأفضل الممارسات الزراعية.
وأضاف المهندس عبدالرحيم أحمد أن المديرية وفرت التقاوي المعتمدة عالية الجودة من أصناف القمح الموصى بها، والتي تتميز بارتفاع الإنتاجية ومقاومة الأمراض، مشيرًا إلى استمرار الحملات الإرشادية بالحقول لتوعية المزارعين بأساليب الزراعة الحديثة، وطرق الري المناسبة، وبرامج التسميد المتوازنة، بما يساهم في تعظيم العائد الاقتصادي للمزارع.
وأشار إلى أن المحافظة تشهد تنسيقًا مستمرًا بين مديرية الزراعة والجمعيات الزراعية والوحدات المحلية، لمتابعة سير العمل ميدانيًا وحل أية معوقات قد تواجه المزارعين، مؤكدًا أن الدولة لا تدخر جهدًا في دعم الفلاح المصري وتوفير مستلزمات الإنتاج بأسعار مناسبة.
وتأتي هذه الجهود في ظل اهتمام القيادة السياسية بتوسيع الرقعة الزراعية وزيادة إنتاج المحاصيل الاستراتيجية، وعلى رأسها القمح، بما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المستدامة، ويعكس حرص محافظة أسيوط على الاستفادة القصوى من مواردها الزراعية ودعم أبنائها المزارعين.
