القافلة 98 من «زاد العزة» المصرية في طريقها إلى قطاع غزة
تواصل شاحنات القافلة الإنسانية رقم 98 ضمن مبادرة «زاد العزة.. من مصر إلى غزة» تحركها من الجانب المصري لمعبر رفح، تمهيدًا لدخولها إلى قطاع غزة عبر معبري كرم أبو سالم والعوجة، في إطار الجهود الإغاثية المستمرة لدعم أهالي القطاع.
وقال زياد قاسم، مراسل «القاهرة الإخبارية» من أمام معبر رفح من الجانب المصري، إن القافلة انطلقت محمّلة بالمساعدات الغذائية والإنسانية العاجلة، لتلبية الاحتياجات الملحّة للأشقاء داخل غزة في ظل الظروف الإنسانية الصعبة.
وأوضح أن نحو مليون ونصف المليون فلسطيني يواجهون تداعيات العدوان، إلى جانب موجة برد قارس ومنخفض جوي مستمر منذ أكثر من 15 يومًا، ما أسفر عن سقوط عدد من خيام النازحين ووفاة أطفال نتيجة شدة البرودة.
وأضاف أن القافلة تضم مواد غذائية، ومستلزمات طبية، وأدوات نظافة شخصية، فضلًا عن مساعدات إيوائية تشمل بطاطين وملابس شتوية ووسائل تدفئة، إلى جانب مشتقات بترولية لازمة لتشغيل المستشفيات، وتوليد الكهرباء، ونقل المصابين.
وأشار إلى أن مدينة رفح المصرية شهدت خلال الأسبوع الماضي حركة مكثفة للشاحنات، بالتزامن مع نشاط واسع في المنطقة اللوجستية التي أنشأتها الدولة المصرية بجوار معبر رفح، والتي تستقبل آلاف الأطنان من المساعدات القادمة من مختلف محافظات الجمهورية.
