التعليم تسند إدارة وتشغيل 36 مدرسة حكومية دولية لشركة «إميرالد» المتخصصة

قررت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، إسناد إدارة وتشغيل جميع المدارس الحكومية الدولية إلى شركة «إميرالد» للتطوير التعليمي وإدارة المدارس، يأتي ذلك في خطوة تهدف إلى تحسين الإدارة الاحترافية ورفع جودة التعليم.

جاء هذا القرار في إطار حرص الوزارة على تطوير المنظومة التعليمية من خلال الشراكة مع القطاع الخاص، على غرار التجارب الناجحة في المدارس المصرية اليابانية والمصرية الألمانية، التي تدار أيضاً من قبل الشركة نفسها.

يشمل القرار إجمالي 36 مدرسة، منها 3 مدارس مصرية دولية رئيسية، وهم المدرسة المصرية الدولية بالشيخ زايد، وفرعها بالتجمع الخامس، ومدرسة المعراج، هذه المدارس معتمدة رسمياً من منظمة البكالوريا الدولية (IB) وتمنح شهادتها المعترف بها عالمياً.

أما المدارس الرسمية الدولية للغات (IPS)، فقد بلغ عددها 33 مدرسة منتشرة في محافظات متعددة، وتقدم مناهج بريطانية أو دبلومة أمريكية.

وفي سياق التنفيذ، أرسلت وحدة المدارس الحكومية الدولية بالوزارة خطاباً رسمياً إلى مديري هذه المدارس، يطالبهم باتخاذ إجراءات فورية لتحويل جميع الأرصدة النقدية إلى حساب الشركة الجديدة، تمهيداً لتوليها المسؤولية الكاملة وفق بروتوكول الإنابة الموقع.

وشدد الخطاب على استثناء قيمة رواتب شهر ديسمبر 2025 فقط من التحويل، مع وقف التعامل على الحسابات البنكية الحالية نهائياً ثم إغلاقها تماماً بعد إتمام الإجراءات.

كما طالبت الوزارة بإعداد بيان تفصيلي بالمديونيات المستحقة على كل مدرسة، يشمل أسماء الجهات الدائنة وقيم المستحقات، لتسليمه إلى الشركة لتسديدها ضمن التزاماتها الجديدة.

أوكد مصدر مسؤول بالوزارة أن هذه الخطوة تعكس التزام الدولة بتطوير التعليم الحكومي الدولي، من خلال الاستفادة من الخبرات المتخصصة في القطاع الخاص لضمان كفاءة أعلى وإدارة أكثر احترافية.