مدرسة زهور المعرفة بحلة جديدة في الإسكندرية بتمويل إيثيدكو وتنفيذ مصر الخير
شهدت محافظة الإسكندرية الانتهاء من أعمال تطوير وتجهيز مدرسة زهور المعرفة، ضمن تعاون مشترك بين شركة إيثيدكو ومؤسسة مصر الخير، في إطار دعم المشروعات التعليمية وتحديث البنية المدرسية بما يتوافق مع توجهات الدولة لتطوير التعليم.
وجرى افتتاح المدرسة بعد الانتهاء من أعمال التأهيل الشامل وتزويدها بالوسائل التعليمية الحديثة والتقنيات التكنولوجية، في إطار شراكة ممتدة بين إيثيدكو ومصر الخير، تستهدف دعم منظومة التعليم وتحقيق مستهدفات رؤية مصر 2030.
وأكد خلال الافتتاح الكيميائي هشام رياض، رئيس مجلس إدارة شركة إيثيدكو والعضو المنتدب، أن الشركة تضع التعليم ضمن أولويات برامج المسؤولية المجتمعية، انطلاقًا من إيمانها بدوره المحوري في بناء الإنسان ورفع جودة الحياة، مشيرًا إلى أن دعم المؤسسات التعليمية يمثل أحد المسارات الأساسية لتعزيز التنمية المستدامة.
وأوضح أن استراتيجية إيثيدكو تشمل تنفيذ مبادرات متعددة تهدف إلى تحسين فرص التعليم، خاصة في المناطق الأكثر احتياجًا، إيمانًا بأن الاستثمار في التعليم هو الأساس الحقيقي لتقدم المجتمعات وتحقيق النمو الشامل.
وأعربت المهندسة أمل مبدي، المدير التنفيذي لتنمية الموارد بمؤسسة مصر الخير، عن تقديرها لاستمرار التعاون مع شركة إيثيدكو، مؤكدة أن نتائج هذا التنسيق تظهر بوضوح في تطوير المدارس وإدخال البهجة على الطلاب، مشيرة إلى أن شركات قطاع البترول أصبحت شريكًا فاعلًا في جهود التنمية المجتمعية.
وشددت على أن تكامل الجهود بين القطاع الخاص والجهات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني يمثل ركيزة أساسية لتحقيق تطوير فعلي ومستدام في المناطق المستحقة.
وأوضح الدكتور وليد أحمد، مدير أول الإتاحة التعليمية بمؤسسة مصر الخير، أن أعمال تطوير مدرسة زهور المعرفة تمت بالتنسيق الكامل وتحت إشراف وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، وهيئة الأبنية التعليمية، وشملت رفع كفاءة المباني وتجهيزها بعدد من المكونات التعليمية الحديثة.
وأضاف أن المشروع تضمن إنشاء معمل للحاسب الآلي، ومعمل للعلوم، ومكتبة مدرسية، وغرف للأنشطة، إلى جانب تزويد الفصول بالأثاث المدرسي والسبورات التفاعلية والأجهزة التكنولوجية، حيث تم تجهيز 11 فصلًا دراسيًا، مع إضافة مرحلة رياض الأطفال من خلال قاعتين مجهزتين بالكامل.
وأشار كذلك إلى توفير زي مدرسي وحقيبة تعليمية لكل طالب، وإنشاء ملعب نجيل صناعي، وتجهيز فناء المدرسة ليكون مناسبًا لممارسة الأنشطة الرياضية المختلفة.
وأكد أن المدرسة تستوعب 465 طفلًا في مراحل التعليم الأساسي، إلى جانب تنمية مهارات 20 من العاملين ضمن الهيكل التعليمي، وتضم 13 فصلًا دراسيًا تخدم المراحل المختلفة، بما يسهم في توفير بيئة تعليمية متكاملة تلبي احتياجات الطلاب وتدعم العملية التعليمية بصورة شاملة.
