وزير الاستثمار: الصندوق السيادي يهدف لتعزيز عوائد الدولة وليس بيع ممتلكاتها
في إطار جهود إعادة استغلال أصول الدولة وتعظيم الاستفادة منها، تفقد المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، اليوم الأربعاء، آخر مستجدات مشروع تطوير مبنى وزارة الداخلية بمنطقة "الأزبكية" بوسط البلد، الذي تنفذه شركة ريلاينس لتطوير المشروعات العقارية.
ويُعد هذا المشروع أحد أبرز مشروعات الصندوق السيادي التابع لوزارة الاستثمار والتجارة الخارجية، ويهدف إلى تشجيع الاستثمارات الأجنبية وبناء شراكات استراتيجية مع القطاع الخاص.
ويسعى المشروع إلى إعادة تطوير عمراني لمقر القديم لوزارة ب" لاظوغلي" لمجمع خدمي متكامل، حيث يقدّم وجهة شاملة تضم أماكن ضيافة تضم فندق تحت ادارة شركة ماريوت العالمية وشقق فندقية، مركز ابداع، مساحات مكتبية وإدارية، متاجر ومنافذ للأطعمة والمشروبات، مرافق ترفيهية، ومساحات مخصّصة للبرامج والأنشطة الثقافية. هذه المكونات تضم مساحات داخلية مصممة بعناية وساحة مركزية واسعة.
إعادة إحياء منطقة حيوية ذات طابع ثقافي وتاريخي
و تتضمن رؤية تطوير المشروع إعادة إحياء منطقة حيوية ذات طابع ثقافي وتاريخي في وسط البلد بالقاهرة ، هذه الرؤية تهدف الى تطوير منظور جديد للمنشات الترفيهية والسياحية والعملية، مع الحفاظ على الأصالة والتراث الثقافي والتاريخي للمنطقة. ويضم الموقع سبيل شريف باشا، الذي يعود إنشاؤه إلى عام 1913م، ما يعطي على المشروع الطابع الأثري الفريد.
ويبلغ عدد الغرف الفندقية التي سيوفره المشروع ٣٦٤ غرفة فندقية وعدد ٣٥ وحدة تجارية ومساحات إدارية وترفيهية بمساحة ٢٠ ألف متر مربع ، ويوفر المشروع ٣ الاف فرصة عمل مباشرة و10 الاف فرصة عمل غير مباشرة ومن المقرر الانتهاء منه في النصف الأول من ٢٠٢٧ .
تطبيق عملي لنهج الصندوق السيادي
وأكد الوزير، أن هذا المشروع الكبير هو تطبيق عملي لنهج الصندوق السيادي، بالعمل على تحقيق أقصي استفادة من الأصول غير المستغلة وتحويلها لمشروعات كبرى تدر دخلاً للدولة وتساعد في توفير فرص عمل جديدة للشباب.
وأضاف الوزير، أن الصندوق هدفه ليس البيع ولكن زيادة حجم العائد من أصول الدولة بما يعزز من ميزانية الدولة ويحفظ حقول الأجيال القادمة.