بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

ذكرى ميلاد ميمي شكيب.. محطات في حياة نجمة الأدوار الثانية التي خطفت الأضواء

ميمي شكيب
ميمي شكيب

تحل، اليوم الخميس، ذكرى ميلاد الفنانة القديرة ميمي شكيب، واحدة من أبرز نجمات السينما والمسرح في زمن الفن الجميل، والتي نجحت في ترك بصمة خاصة لدى الجمهور من خلال أدوارها المتنوعة بين الأرستقراطية وخفة الدم وابنة البلد.

نشأة وبدايات ميمي شكيب الفنية

ولدت ميمي شكيب، واسمها الحقيقي أمينة شكيب، في 25 ديسمبر عام 1913، لأسرة تنتمي إلى الطبقة المتوسطة، حيث كان والدها يعمل مأمورًا بقسم عابدين، وهي الشقيقة الكبرى للفنانة زوزو شكيب.

بدأت ميمي شكيب مشوارها الفني على خشبة المسرح من خلال فرقة نجيب الريحاني، والتي كانت بوابتها الحقيقية لعالم الفن، وقدمت خلالها العديد من الأعمال المسرحية التي أظهرت موهبتها وقدرتها على تقمص الشخصيات المختلفة.

أفلام ميمي شكيب وبصمتها في السينما

دخلت ميمي شكيب عالم السينما عام 1934 من خلال فيلم ابن الشعب، ثم شاركت في فيلم سي عمر عام 1941 أمام الفنان نجيب الريحاني، والذي شكّل نقطة تحول مهمة في مسيرتها الفنية.

وقدمت بعدها عشرات الأفلام التي رسخت مكانتها كواحدة من أهم نجمات الأدوار الثانية، ومن أبرز أعمال ميمي شكيب:

معلهش يا زهر، أخلاق للبيع، الحموات الفاتنات، نشالة هانم، البحث عن فضيحة، وغيرها من الأعمال التي لا تزال حاضرة في ذاكرة السينما المصرية.

قصة حب وزواج ميمي شكيب وسراج منير

شهدت حياة ميمي شكيب قصة حب مميزة مع الفنان الراحل سراج منير، حيث واجه زواجهما اعتراضًا عائليًا في البداية قبل أن يتم الارتباط رسميًا.

عاشت ميمي شكيب مع زوجها سراج منير لمدة 15 عامًا، شكّلا خلالها ثنائيًا متفاهمًا داخل الوسط الفني، إلى أن رحل سراج منير عام 1957 إثر أزمة قلبية مفاجئة، لتقرر ميمي شكيب بعدها عدم الزواج مجددًا، وفاءً لذكراه وحبًا فيه.

ميمي شكيب.. نجمة لا تُنسى

رغم رحيلها، ما زالت ميمي شكيب حاضرة بأعمالها وأدائها المميز، حيث استطاعت أن تثبت أن الأدوار الثانية قادرة على خطف القلوب وترك أثر كبير.

 

تم نسخ الرابط