الفراعنة يثبتون أقدامهم في القمة ويترقبون معركة دور الـ16
يدخل المنتخب المصري بعد حسم المركز الأول في مجموعته ببطولة كأس الأمم الإفريقية، مرحلة المواجهات الفاصلة وهم في وضع مريح فنيًا ومعنويًا، مستندين إلى نتائج إيجابية وانسجام واضح داخل صفوف الفريق.
وتصدر المجموعة منح اللاعبين والجهاز الفني دفعة قوية، خاصة مع استمرار خوض المباريات على ملعب أغادير بالمغرب، وسط أجواء مألوفة وحضور جماهيري مصري وعربي يفرض أجواءً حماسية داخل المدرجات.
أغادير عامل راحة وثقة للفراعنة
يعتبر الاستمرار في اللعب على الملعب ذاته مكسبًا مهمًا قبل انطلاق الأدوار الإقصائية، إذ يساهم في تثبيت الإيقاع الفني ويخفف من ضغوط التنقل وتبدل الملاعب.
كما يُنتظر أن يكون الدعم الجماهيري حاضرًا بقوة، ما يمنح اللاعبين شحنة معنوية إضافية خلال لقاء دور الـ16.
سيناريوهات محتملة من المجموعة الأولى
قد يصطدم منتخب مصر بصاحب المركز الثالث في المجموعة الأولى، التي تضم المغرب ومالي وزامبيا وجزر القمر. اختلاف أساليب هذه المنتخبات، بين القوة البدنية والسرعات العالية، يجعل أي مواجهة محتملة اختبارًا حقيقيًا لقدرة الفراعنة على فرض أسلوبهم.
احتمال آخر من المجموعة الثالثة
الخيار الثاني يتمثل في مواجهة ثالث المجموعة الثالثة، التي تجمع تونس ونيجيريا وتنزانيا وأوغندا. هذه المجموعة تتميز بتباين المدارس الكروية، ما بين الانضباط التكتيكي والاندفاع البدني، وهو ما يتطلب استعدادًا دقيقًا على المستويين الذهني والخططي.