مقايضة سياسية كبرى.. إسرائيل تمنح أرض الصومال الشرعية مقابل استيعاب أهالي غزة

كشفت تقارير إعلامية عبرية عن الدوافع الحقيقية الكامنة وراء خطوة إسرائيل المفاجئة بالاعتراف الرسمي بجمهورية أرض الصومال “صوماليلاند” كدولة مستقلة، مشيرة إلى وجود مقايضة سياسية ترتبط بملف قطاع غزة.

توطين مقابل شرعية أرض الصومال

أفادت القناة الـ 14 الإسرائيلية، بأن هذا الاعتراف التاريخي لم يكن مجرد خطوة دبلوماسية عابرة، بل جاء مقابل موافقة سلطات إقليم أرض الصومال الانفصالي على استيعاب مهجرين من سكان قطاع غزة.

ويتضمن هذا الاتفاق تدشين علاقات دبلوماسية كاملة، تشمل تبادل السفراء وفتح تمثيليات رسمية، ليكون بمثابة اعتراف يمنح الإقليم شرعية دولية يبحث عنها منذ عقود.

من الأمن إلى تصدير التكنولوجيا

ويسعى الجانبان لتفعيل شراكة استراتيجية ، حيث يتم نقل الخبرات التقنية الإسرائيلية إلى أرض الصومال، وبناء مشاريع طبية وتكنولوجية مشتركة بينهم، بالإضافة إلى فتح آفاق جديدة للتبادل الاقتصادي والاستثماري بين الطرفين.

وفي السياق، بادر  رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتهنئة قيادة أرض الصومال، مثمنا دورها فيما وصفة بـ تعزيز استقرار المنطقة، ومقدما دعوة رسمية لرئيس الإقليم لزيارة تل أبيب.