لوكاس فاسكيز يحدد أفضل لاعب بتاريخ ريال مدريد.. ويؤكد: زيدان مدربًا مثاليًا

تحدث الإسباني لوكاس فاسكيز لاعب باير ليفركوزن الحالي وريال مدريد السابق، عن ذكرياته مع النادي الملكي خلال الثلاثية التاريخية التي حققها تحت قيادة زين الدين زيدان.

توج فاسكيز مع ريال مدريد بخمسة ألقاب في دوري أبطال أوروبا، ثلاثة منها مع زيدان واثنتان مع كارلو أنشيلوتي. وفي حوار مع صحيفة “آس” الإسبانية، قال فاسكيز: “زيدان كان قدوة لنا جميعًا في غرفة الملابس، وكنا نكن له احترامًا وإعجابًا كبيرًا صحيح أنه في البداية لم يكن أحد يتخيل حجم النجاح الذي سنحققه، لكنه كان صريحًا وواضحًا دائمًا، يتحدث إلى اللاعبين بطريقة تمنحهم التقدير الذي يستحقونه”.

وأضاف: “أكثر ما يميز زيدان هو ثقته الكبيرة باللاعبين كان لا يزال يشعر بأنه لاعب ويعرف كيف يفكر اللاعبون، يشاركنا كل التفاصيل ويحرص على أن يكون اللاعبون محور الاهتمام كان لدينا لاعبين رائعين، لكن النجاح لم يكن مضمونًا، وزيدان كان الحلقة المفقودة التي جمعت كل شيء، وجعلتنا نعمل كفريق واحد وفي النهاية، النتائج كانت تتحدث عن نفسها”.

وحول ركلة الجزاء التي سجلها في نهائي دوري الأبطال 2016 أمام أتلتيكو مدريد، قال: “دخلت الملعب قبل الوقت الإضافي، شعرت بثقة عالية وكنت أقدم أداءً جيدًا. 

أخبرت بيتوني وزيدان أنني أرغب في تسديد ركلة الجزاء، وعندما وضعت القائمة، وضعتني في المقدمة كان أهم شيء أن يكون من يسدد الركلة واثقًا، وهذا بالضبط ما حدث”.
وتحدث فاسكيز عن حلم الفوز بدوري الأبطال: “الفوز بهذه البطولة هو أكبر إنجاز وحلم أي لاعب كرة قدم أتذكر فرحتي الكبيرة بعد الفوز بأول لقب لي في دوري الأبطال خلال أول موسم لي مع ريال مدريد، لقد كانت لحظة لا تُنسى”.

وعن الثلاثية التاريخية، أوضح: “كنا نعلم أن هذا الإنجاز غير عادي، ثلاثة ألقاب متتالية في دوري الأبطال لم يسبق له مثيل ربما لم ندرك أهميته حينها، لكن الآن نفهم عظمته كانت لحظة ممتعة واستثنائية صعب تكرارها، وتحقيقها جاء نتيجة تلاقي عدة عوامل معًا”.

وبخصوص رحيل كريستيانو رونالدو عن الفريق في 2018، قال: “كريستيانو كان لاعبًا بالغ الأهمية، أعظم لاعب في تاريخ ريال مدريد فقدانه أثر علينا، لأنه كان يسجل حوالي 60 هدفًا في الموسم، لكن ريال مدريد دائمًا ما يتجاوز الصعاب ويعود للفوز نحن ممتنون جدًا لكل ما قدمه للنادي”.