ملابس البالة تُعرض صحة المواطنين للخطر.. ما القصة
قال الدكتور محمد عبدالسلام رئيس غرفة صناعة الملابس بإتحاد الصناعات المصرية، إن غرفة صناعة الملابس تقدمت بشكوى للفريق كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصناعة والنقل، في اجتماعًا موسعًا، من تأثر مبيعات مصانع الملابس المصرية، بسبب ازدياد نشاط حركة البيع لملابس البالة"الاوتليت" أو الملابس المستعملة.
جاء ذلك خلال مداخلته الهاتفية ببرنامج"المصري افندي" الذي يقدمه الإعلامي محمد خير عيلوي والمذاع على قناة الشمس، حيث أرجع عبدالسلام أن السبب في نشاط حركة بيع ملابس"البالة" هو إتاحة القانون لجلب 500 كيلو من الملابس مرتين سنويًا للعاملين بالخارج، حال عودتهم، ما أُتيحي الفرصة فيما بعد لتهريب الملابس الجديدة، للهروب من دفع رسوم الجمارك والرسوم الضريبية وخلافه.
يُعرض صحة المواطنين لخطر العدوى
وتابع عبدالسلام خلال مداخلته، أن دخول الملابس المستعملة من خلال الجمارك المصرية، يُعرض صحة المواطنين لخطر العدوى ونقل الأمراض، فضلا عن التأثير المباشر على الصناعة المصرية، ما يعرضها لحالة من عدم الرواج، وبالتالي التأثير على الصناعة بوجه عام سواء على المنتجين أو العاملين بالقطاع، مؤكدًا على تقدم صناعة الملابس بصورة واضحة خلال الأعوام القليلة الماضية، ما أتاح فرصة إنشاء أعداد هائلة من مصانع الملابس، واستقطاب المستثمرين سواء المصريين او الأجانب، ومن ثم خلق فرص تنافسية بين المنتجات تناسب جميع شرائح المجتمع.
معارض لتسوق الملابس
وفيما يتعلق بإقامة معارض لتسوق الملابس، أردف رئيس شعبة صناعة الملابس أن بالفعل يتم تخصيص أوقات معينة لإقامة تخفيضات بنسبة 50% على الملابس الجاهزة، مرتين سنويا، مع بداية فصلي الشتاء والصيف، بغرض إحداث رواج للمنتج المصري، وتقديم الملابس بأسعار مخفضة، تناسب جميع الشرائح، وفقا لمنتجات كل مصنع، مؤكدًا على تنوع منتجات الملابس بالسوق المصري بمختلف الأسعار.