بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

وزير الخارجية الروسي: أوروبا العقبة الأبرز أمام تحقيق السلام

وزير الخارجية الروسي
وزير الخارجية الروسي

قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن أوروبا باتت تمثل «العقبة الرئيسية أمام السلام»، وذلك في ظل الاستعدادات الجارية لعقد محادثات بين مفاوضين من الولايات المتحدة وأوكرانيا لبحث سبل إنهاء الحرب الروسية-الأوكرانية.

وأوضح لافروف، في مقابلة مع وكالة «تاس» الروسية تناولت حصيلة عام 2025، أن تغيير الإدارة في الولايات المتحدة أسفر عن تحول في المشهد، لتصبح أوروبا والاتحاد الأوروبي العائق الأكبر أمام جهود السلام، بحسب ما نقلته وكالة «بلومبرغ».

ويأتي ذلك بالتزامن مع لقاء يجمع، اليوم الأحد، الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالرئيس الأميركي دونالد ترامب في منتجع مارالاغو بولاية فلوريدا، في إطار مساعٍ لدفع مقترح سلام تقدمت به واشنطن.

وفي سياق آخر، اتهم لافروف الدول الأوروبية بالسعي إلى تصعيد التوترات في الشرق الأوسط، معتبراً أن الاستقرار في المنطقة لا يخدم مصالحها. وقال إن بعض الأطراف الدولية، وعلى رأسها الأوروبيون، «يواصلون صبّ الزيت على النار»، عبر محاولات رسم خطوط انقسام جديدة في المنطقة، انطلاقاً من قناعة مفادها أنهم لن يستفيدوا من علاقات جوار مستقرة بين دول الشرق الأوسط.

وأشار الوزير الروسي إلى أن عام 2025 شهد «أحداثاً غير مسبوقة»، تمثلت في شنّ إسرائيل، بدعم من الولايات المتحدة، هجمات مباشرة على إيران استهدفت منشآت مرتبطة ببرنامجها النووي، رغم خضوع هذه المنشآت لضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وأكد لافروف أن موسكو أدانت هذه الأعمال بشدة، معتبراً أنها تتعارض كلياً مع القواعد الدولية والمبادئ الأخلاقية المتعارف عليها، محذراً في الوقت نفسه من خطورة التصريحات الإسرائيلية بشأن الاستعداد لاستخدام القوة ضد طهران مستقبلاً.

وعلى صعيد الأزمة الأوكرانية، قال لافروف إن روسيا لا ترى استعداداً لدى نظام الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وداعميه الغربيين، ولا سيما الأوروبيين، للدخول في مفاوضات بناءة. وأضاف أن هذا النظام، على حد وصفه، يمارس ترهيباً ضد المدنيين من خلال استهداف البنية التحتية المدنية داخل الأراضي الروسية بعمليات تخريبية.

تم نسخ الرابط