مبادرة رئاسية لحماية الأطفال من الإعاقة السمعية.. والصحة تكشف النتائج
أعلنت وزارة الصحة والسكان، اليوم الاثنين، نتائج المبادرة الرئاسية للكشف المبكر وعلاج ضعف وفقدان السمع لدى الأطفال، موضحة أنه تم تحويل 487 ألفًا و923 طفلًا لإعادة الفحص من خلال اختبار تأكيدي بالوحدة الصحية نفسها، أعقبها تحويل 63 ألفًا و445 طفلًا إلى مراكز الإحالة لإجراء تقييم دقيق وبدء التدخل العلاجي المناسب، خاصة بتركيب سماعات الأذن أو إجراء زراعة القوقعة، وفقًا لكل حالة.
توسيع نطاق التغطية الصحية الشاملة
أوضحت وزارة الصحة والسكان، في بيان رسمي، أن المبادرة الرئاسية للكشف المبكر وعلاج ضعف وفقدان السمع تستهدف توسيع نطاق التغطية الصحية الشاملة وضمان تقديم رعاية طبية عالية الجودة للأطفال، باستخدام أحدث أساليب التشخيص والعلاج، بما يسهم في تحقيق أهداف مبادرات السيد الرئيس تحت شعار «100 مليون صحة».
واشار الصحة، إلى زيادة عدد مستشفيات ومراكز الإحالة السمعية إلى 34 مركزًا على مستوى كافة محافظات الجمهورية، ومزوّدة بأحدث الأجهزة والمستلزمات الطبية، بما يضمن توفير خدمات المبادرة بكفاءة عالية.
كما جرى تأهيل أطقم التمريض على استخدام أجهزة قياس الانبعاث الصوتي، بالإضافة إلى تدريب مدخلي البيانات على تسجيل معلومات الأطفال إلكترونيًا، بهدف إنشاء ملف صحي متكامل لكل طفل، مع وضع بند الفحص السمعي ضمن بيانات شهادات الميلاد.
مشكلات التخاطب والاضطرابات النفسية المرتبطة بها
وأضافت وزارة الصحة، أن الكشف المبكر عن ضعف وفقدان السمع يحمي الطفل من الإعاقة السمعية، ويسهم في سرعة التدخل العلاجي، ويجنبه مشكلات التخاطب والاضطرابات النفسية المرتبطة بها، مشيرا إلى أن وزارة الصحة والسكان تستقبل استفسارات المواطنين حول المبادرة من خلال الخطوط الساخنة 105 و15335، المخصصة لمبادرات «100 مليون صحة».