بدرية طلبة تكسر صمتها: ملاحقات قانونية في مصر والكويت بعد اتهامات كاذبة
كشفت الفنانة بدرية طلبة عن تفاصيل أزمة قانونية تمر بها حاليا، مؤكدة لجوءها إلى القضاء في كل من مصر والكويت، بعد تعرضها لاتهامات وصفتها بـ«الخطيرة والكاذبة»، والتي طالت سمعتها وأثرت على حالتها النفسية والمعنوية.
وأوضحت بدرية طلبة، في تصريحات خاصة، أنها تتواجد حاليا في دولة الكويت لمتابعة تطورات القضية، بعد أن قامت سيدة بتوجيه اتهامات لها تضمنت ادعاءات غير صحيحة، من بينها الزعم بتورطها في قتل زوجها، إلى جانب ادعاءات أخرى لا تمت للواقع بصلة.
وأكدت الفنانة أن هذه الاتهامات تجاوزت حدود الخلافات الشخصية، ووصلت إلى الإساءة العلنية والتشهير، ما دفعها لاتخاذ مسار قانوني حاسم، قائلة إن الصمت لم يعد خيارا، خاصة بعد ما تعرضت له من ضغوط نفسية كبيرة.
وأضافت بدرية طلبة أنها قامت بالفعل برفع دعاوى قضائية رسمية ضد تلك السيدة في القضاء المصري والكويتي، مشيرة إلى أن القضية لا تزال قيد التحقيق والمتابعة القانونية، وأنها حريصة على الحضور شخصيا لمتابعة كافة الإجراءات حتى النهاية.
وشددت على أنها تعرضت للظلم مرارا خلال الفترة الماضية، مؤكدة أن هذه الادعاءات لم تؤذِها فقط على المستوى الشخصي، بل امتد تأثيرها إلى أسرتها وأصدقائها، فضلا عن محبيها، وهو ما اعتبرته أمرا لا يمكن التغاضي عنه.
وقالت بدرية طلبة إن ما حدث تسبب لها في أذى نفسي ومعنوي بالغ، مؤكدة أن الاتهامات الكاذبة والتشهير عبر وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت ظاهرة خطيرة، تستوجب الحسم القانوني لحماية الأفراد وسمعتهم.
وأعربت الفنانة عن ثقتها الكاملة في القضاء، مشددة على أنها لن تتنازل عن حقها، وأنها ماضية في هذه المعركة القانونية حتى يتم رد اعتبارها الكامل، قائلة: «مش هسيب حقي، واللي غلط لازم يتحاسب».
واختتمت بدرية طلبة تصريحاتها بالتأكيد على أن لجوءها للقانون جاء دفاعا عن كرامتها واسمها الفني، ورسالة واضحة لكل من يسيء أو يطلق اتهامات دون سند، مشيرة إلى أن العدالة هي الطريق الوحيد لإنهاء مثل هذه الأزمات، وأنها تنتظر الفصل القضائي بثقة واطمئنان.