الشهابي: غزة ليست ساحة لتفريغ الغضب أو الانفعالات غير المنضبطة.. خاص
قال ناجى الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي وعضو مجلس الشيوخ، إن اعتذار علاء عبد الفتاح عمّا ورد في تغريدات قديمة له بشأن غزة لا يُنهي خطورة ما قيل، لأن بعض الكلمات حين تمس القضايا العادلة لا تُقاس بحسن النية بل بآثارها السياسية والأخلاقية.
وأكد الشهابي في تصريحات خاصة لبلدنا اليوم أن غزة ليست ساحة لتفريغ الغضب أو الانفعالات غير المنضبطة، بل عنوان للصمود في مواجهة الاحتلال، وأي إساءة لفظية أو خطاب كراهية – مهما كان مصدره أو زمنه – يُعد خدمة مباشرة لأعداء القضية الفلسطينية.
وأشار إلى أن تبرير تلك التصريحات بأنها “اندفاع شاب” أو أنها أسيء فهمها لا يعفي من المسؤولية، لأن التحريض أو السخرية أو الدعوة للعنف مرفوضة مبدئيًا، ولا يمكن تغليفها بشعارات الديمقراطية أو حقوق الإنسان.
وشدد رئيس حزب الجيل الديمقراطي على أن ما جرى في بريطانيا يكشف ازدواجية المعايير الغربية، حيث يُسامح دعم الاحتلال، بينما يُستخدم خطاب الحقوق بشكل انتقائي وفق الحسابات السياسية.
واختتم الشهابي تصريحه بالتأكيد على أن غزة قضية حق وعدالة، لا تحتاج إلى كلمات صادمة، بل إلى مواقف واضحة ووعي سياسي لا يسيء لنضال شعبٍ يدفع ثمن حريته دمًا وحصارًا.



