هزاع: 500 ألف سائح أمريكي سنويا وهناك تحديات قصوى أما قطاع السياحة لابُد من إصلاحها

تزداد نسبة إشغالات الفنادق بمختلف محافظات مصر السياحية بصورة رائعة، كشفت عن استمرار صدارة واجهة مصر كأهم المقاصد السياحية على المستوى العالمي، بالرغم من وجود بعض التحديات التي قد تعوق تطوير صناعة السياحة.
 

قال الخبير السياحي حسام هزاع في تصريح خاص لموقع"بلدنا اليوم" إن نسبة الإشغالات تخطى ال 95% بفنادق القاهرة، وايضا فنادق شرم الشيخ والغردقة، خلال هذة الفترة احتفالا بفترة أعياد الكريسماس، موضحًا أن اختلاف نسب الإشغالات من فندق لآخر ترجع إلى فئة الفندق وإلى التسويق له.

جنسيات الأفواج الزائرة
وفيما يتعلق بجنسيات الأفواج الزائرة تابع هزاع أن أغلبية الأفواج السائحية المتواجدة حاليا آلية من غرب أوروبا، بالإضافة إلى الأفواج الاسترالية، والأندية نظرًا لبدء عطلاتهم السنوية، بينما يفضل سائح جنوب شرق آسيا زيارة مصر مع بدايات الموسم الصيفي في يونيو من كل عام، كاشفًا عن استمرار زيارة السائح الروسي والأوكراني ولكن بأعداد أقل نسبيا نظرًا لظروف الحرب.

فتح أسواق سياحية جديدة

وأردف الخبير السياحي أن الدولة تداركت الموقف سريعًا منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية، بفتح أسواق سياحية جديدة كأسواق أوروبا الشرقية وايضا السوق الأمريكي حيث بلغ عدد السائحين الأمريكان هذا العام 500 ألف سائح، مع زيادة التوقعات بزيادة أعداد السائحين الأمريكان خلال الفترة القادمة، مؤكدا أن الدولة المصرية نجحت في إدارة الدفة أثناء فترة حرب غزة، ما أدى لتحقيق الأمن والسلام مع دول الجوار، ومن ثم تحقيق طفرة نوعية في قطاع السياحة.

تحديات صناعة السياحة

وكشف هزاع عن وجود بعض التحديات البسيطة، والتي يمكن تداركها، للدفع بتنمية هذا القطاع الحيوي، أبرزها ضرورة دعم طيران"شارتر"، وزيادة عدد الغرف الفندقية، والتي يبلغ عددها الآن 230 ألف غرفة فندقية، للوصول لمستهدف 18 مليون سائح سنويًا، الأمر الذي يتطلب زيادة عدد الغرف الفندقية ل 450 ألف غرفة للوصول لمستهدف 30 مليون سائح، مؤكدًا على ضرورة استغلال أهم المقاصد السياحية الجديدة في مصر، على رأسها منطقتي مرسى مطروح والعلمين باستغلال بتنشيط سياحة المؤتمرات بخلاف السياحة الشاطئية.