انطلاق دبلومة التدريب الأفريقية للرخصتين B وC لمدربي الصعيد بالأقصر
انطلقت، أمس الإثنين، بمدينة الأقصر، فعاليات دبلومة التدريب الأفريقية للرخصة «B» لمدربي صعيد مصر، والتي تنظمها لجنة المدربين بالاتحاد المصري لكرة القدم، في إطار خطة الاتحاد لتطوير الكوادر الفنية ورفع كفاءة المدربين بمختلف أنحاء الجمهورية.
وشهدت الدورة مشاركة 25 مدربًا من محافظات الصعيد، حيث تمتد فعالياتها على مدار أربعة أشهر، بإجمالي 193 ساعة تدريبية تجمع بين الجانبين العملي والنظري، وفقًا لما أعلنه الدكتور جمال محمد علي، مدير إدارة المدربين بالاتحاد المصري لكرة القدم.
وأكد أن البرنامج التدريبي يتماشى مع معايير الاتحادين الأفريقي والدولي لكرة القدم، ويهدف إلى إعداد مدربين مؤهلين علميًا وعمليًا، قادرين على مواكبة أحدث أساليب التدريب الحديثة.
وأوضح جمال محمد علي أن دبلومة الرخصة «B» تتضمن محاضرات فنية متخصصة في الجوانب الخططية والتكتيكية، وعلوم التدريب، والإعداد البدني، إلى جانب تدريبات ميدانية عملية، تهدف إلى صقل مهارات المدربين وتطوير قدراتهم في إدارة المباريات وبناء الفرق، بما ينعكس إيجابًا على مستوى كرة القدم في محافظات الصعيد.
وفي السياق ذاته، انطلقت أيضًا فعاليات دبلومة التدريب الأفريقية للحصول على الرخصة «C»، بمشاركة 30 مدربًا، وتستمر لمدة ثلاثة أشهر، بإجمالي 160 ساعة دراسية عملية ونظرية.
وتركز الدورة على الأسس الفنية لتدريب كرة القدم، ومبادئ تطوير اللاعبين، خاصة في المراحل السنية المختلفة، إلى جانب إكساب المدربين المهارات الأساسية اللازمة لبداية مسيرتهم التدريبية وفق أسس علمية سليمة.
ويأتي تنظيم هاتين الدورتين في إطار حرص الاتحاد المصري لكرة القدم على توسيع قاعدة المدربين المؤهلين، ودعم محافظات الصعيد ببرامج تدريبية معتمدة، تتيح للمدربين الحصول على الرخص التدريبية الرسمية دون الحاجة للسفر إلى محافظات أخرى، بما يسهم في تحقيق العدالة في فرص التطوير والتأهيل.
وأكد مسؤولو الاتحاد أن الاهتمام بتطوير المدربين يعد خطوة أساسية للنهوض بكرة القدم المصرية، باعتبار المدرب حجر الأساس في بناء اللاعبين وتطوير الأداء داخل الأندية ومراكز الشباب.
كما أشاروا إلى أن إقامة الدبلومات التدريبية في الأقصر تعكس توجه الاتحاد لنشر ثقافة التعليم والتطوير الفني في مختلف ربوع الجمهورية، بما يخدم مستقبل اللعبة ويُسهم في اكتشاف وصناعة مواهب جديدة قادرة على تمثيل المنتخبات الوطنية في المستقبل.
