بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

«دمر مسجد واحصل على 1000 نقطة».. الإسلاموفوبيا تتطور في بريطانيا

بلدنا اليوم
كتب : مي وجدي

انتشرت في العقود الأخيرة ظاهرة معاداة المسلمين في العالم أجمع؛ بعد تنفيذ بعض الجماعات المتطرفة - التي اتخذت من الإسلام ذريعة لجرائمها البشعة- عدة تفجيرات حصدت أرواح العشرات وربما المئات، فاتخذها الكارهون والمتربصون بالدين سبيلا لنشر سياساتهم المعادية للإسلام للمسلمين.لم يقتصر الأمر فقط على كراهية الإسلام وأهله، واتخذ الأمر أبعادًا وإجراءاتٍ كثيرة، كان آخرها، تحفيز البريطانيين على محاربة الإسلام، وترصد «بلدنا اليوم» آخر هذه الإجراءات في هذا التقرير.الرسائل المعادية للمسلمينانتشرت في الفترة الأخيرة رسائل كراهية مجهولة ضد المسلمين فى بريطانيا، والتى دعت إلى الاعتداء على المسلمين فى الثالث من إبريل القادم، تحت عنوان "يوم عقاب المسلمين".وقد تلقى مواطنو مقاطعات ميدلاندز الغربية، ويوركشاير، هذه الرسائل والتي وُضعت عليها صورة «خنجر»، مصحوبة بحرفي جماعة «ذابح المسلمين»، المعروفة باستهداف المساجد في لندن والولايات المتحدة، فقاموا بإبلاغ السلطات.عدد النقاط المكتسبة من الهجوم على المسلمينوحددت هذه الرسائل نظام نقاط معينة لإلحاق الأذى بالمسلمين، فمن يقوم باعتداء لفظي يحصل على ١٠ نقاط، ومن يلقى مادة حارقة على وجه مسلم يحصل على ٥٠ نقطة، ومن يفجر أو يحرق مسجدًا يحصل على ألف نقطة.اجتياح ظاهرة " الإسلاموفوبيا" العالموقد انتشرت في العالم ظاهرة تعرف باسم ظاهرة "الإسلاموفوبيا" والتي جاءت كرد فعل تجاه المنظمات الإرهابية التي اتخذت من الإسلام ذريعة لارتكاب أبشع أنواع العنف والجرائم في العالم.فظهرت العديد من المنظمات الإرهابية والتي كانت على رأسها تنظيم القاعدة، وتنظيم داعش الإرهابي والذي ظهر في العقد الأخير، وقد نشرت هذه المنظمات الفوضى والإرهاب في شتى بقاع الأرض، مما جعل العالم يربط كلمة الإرهاب بالإسلام.انتشار العداوة ضد المسلمين في العالموفي عام 2017، أكد مرصد "الإسلاموفوبيا" التابع للمنظمة أن هذه الظاهرة انتشرت بقوة في كل من هولندا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية وكندا، وكان من أبرز مظاهرها حظر النقاب.ففي كندا، اقتحم أحد الأشخاص المسلحين مسجد في كيبيك، والذي كان به أكثر من خمسين مصليًا، وأطلق النار غليهم فأودى بحياة ستة أشخاص، وجرح تسعة عشر آخرين.بينما زادت مساحة الكراهية للمسلمين بعد أن تولى ترامب رئاسة الولايات المتحدة، فشهدت الولايات المتحدة قتل ثلاثة شباب مسلمين في ولاية أنديانا بإطلاق النار عليهم، هذا بالإضافة لقتل ثلاثة آخرين فى تشابل هيل بولاية ورث كارولينا من قبل أحد السكان المحليين الذي أعرب عن كراهيته للإسلام.وكان المرصد أوضح أن المساجد والمراكز الدينية التابعة للمسلمين، تعرضت لسبعة اعتداءات مختلفة في عدة ولايات أمريكية خلال 3 أشهر فقط.

تم نسخ الرابط