الإطاحة بالكبار في واشنطن.. ترامب يرهب الجميع: لا تعليق

أثارت قرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأخيرة، حالة من الرعب داخل وزارة الخارجية، فوضع جميع من يعترض عليه تحت مرمى النيران، ليدخل المسئولين في حالة أشبه بالثبات، يرفضون التعليق، وينتظرون تلقي الأوامر.أقال ترامب وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، بعدما أكد أن هناك العديد من الخلافات معه خاصة بما يتعلق بالاتفاق النووي الإيراني، مشيرًا إلى أنه عندما وصف الاتفاق بـ«الرهيب»، جائت ردود تيلرسون بأنه «مقبول»، وهو ما أثار غضب الرئيس الأمريكي. وأعلن ترامب أنه اتخذ قرار لقاء الزعيم الكورى الشمالى بمفرده، مشيرا إلى أن وزير الخارجية المقال ريكس تيلرسون كان خارج البلاد فى جولة إفريقية أثناء موافقته على هذا اللقاء.وقال «أعتقد أن مايك بومبيو وأنا نتمتع بطريقة تفكير متشابه»، لافتًا إلى أنه عمل لفترة طويلة معه وأنه لديه طاقة عظيمة وأنهما يحظيان بعلاقات طيبة، و«أن هذا ما أريده فى وزير خارجيتى».رفض المسئولين بوزارة الخارجة الأمريكية التعليق على قرارات الإقالة، مكتفين بالتصريحات التي خرجت من الرئيس الأمريكي، حيث عبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإقليمي ناثان تك خلال حديثه لـ«بلدنا اليوم»، عن رفضه التعليق على قرار الرئيس الأمريكي.بينما أكد المكتب الإعلامي للخارجية الأمريكية، أن الوزارة لن تخرج أي بيانات، أو تصريحات في الوقت الحالي حول أسباب الاستقالة.كسر مساعد وزير الخارجية الأميريكي، ستيف جولدشتين، الصمت الذي حام حول الوزارة، وأصدر بيانًا يعلق فيه على إقالة ترامب لوزيره ريكس تيلرسون، قائلًا: «سأفتقد زميلي في الوزارة، استمتعنا وعملنا معًا في وزارة الدفاع».وقال جولدشتاين فى سلسلة تغريدات «الوزير لم يتحدث إلى الرئيس صباح اليوم ولا يعلم سبب إقالته، إلا أنه ممتن لحصوله على فرصة للخدمة، ولا يزال يؤمن بقوة بان الخدمة العامة هى أمر نبيل لا يندم عليه»، مضيفا «نتمنى للوزير المعين (مايك) بومبيو كل التوفيق».كانت التعليقات الأخيرة لمساعد وزير الخارجية، سببًا مقنعًا بالنسبة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب في إقالته، فكانت بمثابة صدمة لجميع العاملين بالوزارة.