في يومهم العالمي.. أيتام سطروا تاريخ الأدب

"اليتيم هو من مات عنه أبوه وهو صغير لم يبلغ الحلم، ويستمر وصفه باليتم حتى يبلغ الحلم.وفى أول جمعة من شهر أبريل من كل عام، نحتفل بيوم اليتيم، وبدأت الفكرة عندما اقترح أحد متطوعي جمعية الأورمان بتخصيص يوم للاحتفال باليتيم، وكان ذلك في عام 2003، وذلك لإدخال البهجة والسرور في قلوبهم، وزرع روح التعاون والمحبة بين كل أطياف المجتمع كما أوصى الله سبحانه وتعالى، وأكد رسول الله صلى الله عليه وسلم.وعلى مر الزمان، أثبت العديد من العظماء الذين سطروا تاريخا كاملا من بعدهم، ولم يكونوا فقط في مجال واحد بل في العديد من المجالات "الدينية، والعلمية والأدبية والمجالات الأخرى".الشاعر العربيّ أحمد بن الحسين بن مرّة بن عبدالجبّار الجعفيّ الكنديّ، أو كما عرفناه على مر الزمان "أبي الطيب المتنبي"، هو أحد أكثر شعراء العرب شهرة إن لم يكن أشهرهم على الإطلاق، وهو من الشعراء الذين اكتسبوا أهمية تجاوزت زمانهم ومكانهم، فلم يكن المتنبّي مجردَ شاعرٍ يملك من الفصاحة والبلاغة ما لا يملكه غيره من الشعراء، بل كانَ ذا شخصيةٍ مميزة، يعتز بنفسه ويفخر بها في قصائده ومجالسه.وله قصيدة عن لسان صديقه يرثي ولده، وكتب في مطلع قصيدته:أحِنُّ إلـى أهْـلي وَأهْوَى لِـقَاءَهُمْ وَأينَ مِنَ المُشْتَاقِ عَنقاءُ مُغرِبُفإنْ لم يكُنْ إلاّ أبُو المِسكِ أوْ هُمُ فإنّكَ أحلى في فُؤادي وَأعْذَبُمحمد حافظ إبراهيم، أحد العظماء الذين سطروا تاريخ كبير من الأدب، ولد على متن سفينة كانت راسية على نهر النيل بديروط محافظة أسيوط من أب مصري وأم تركية.توفي والده وهو صغير وأتت به أمه إلى القاهرة، وبعد وفاة أمه كفلة خاله الذي كان ضيق الرزق حيث كان يعمل مهندسا في مصلحة التنظيم، ثم انتقل خاله إلى مدينة طنطا وهناك أخذ حافظ يدرس في الكتّاب.ومن أهم أبياته الشعرية وصفًا عن أيام الجاهلية:ولقد حسبت العلم فينا نعمة تأسو الضعيف ورحمة تتدفقفإذا بنعمته بلاء مرهق وإذا برحمته قضاء مطبق