خاص| قصة مربية أطفال انتزعت الرحمة من قلبها.. «كوت» رضيع بني سويف بالنار (صور)

تنازلت مربية أطفال بني سويف عن إنسانيتها عندما تجرأت على تعذيب طفل عمره عامين ونصف العام، في إحدى الحضانات التابعة لمركز بني سويف شرقي النيل، وأقدمت على تعذيبه بالكوي في جسده والسبب "تعليمه عدم التبول أو الإخراج على نفسه"، بحسب اعتقادها بأن تعذيب الطفل سيحول دون أن يفعل ذلك."بلدنا اليوم" ذهبت إلى منزل الطفل الضحية "آدم محمود جمعة"، والذي يعيش مع والديه بمنزل العائلة بقرية "الدوية" التابعة لدائرة مركز بني سويف، ليلتقي محرر الجريدة، والدة وجدة الطفل، في حين كان والده في محل عمله بصحبة نجله الأكبر شقيق الطفل ضحية التعذيب.قالت والدة الطفل أمل شعبان حسن: "أعمل منذ 6 شهور في مصنع السويسرية للملابس في المنطقة الصناعية شرقي النيل بدائرة مركز بني سويف، ومنذ ذلك الحين وفرت إدارة المصنع حضانتين لأطفال العاملين، ليتم إيداعهم فيهما منذ السابعة والنصف صباحا قبل بدء العمل وحتى الثالثة والنصف عصرا لنعود بالأتوبيسات التابعة للمصنع لنحصل على أطفالنا ونحن عائدون إلى المنزل".وتابعت الأم في حديثها: "في نهاية الأسبوع الماضي ذهبت لكي استلم طفلي وجدته بصحبة "المربية" وينهال من البكاء، وعندما سألتها أكدت أنه سقط منها على الأرض".ظلت الأم تبحث عن ما يؤلم طفلها، حتى وجدت أسفل ظهره وجانبه علامات "كي دائرية"، وتسلمت الأم طفلها وذهبت إلى المنزل، حتى قصت على والده "محمود جمعة" الذي يعمل في مطبخ مستشفى جامعة بني سويف، ما حدث لطفليهما، والذي اكتشف أن هذه الجروح لا يمكن أن تكون نتيجة السقوط على الأرض.ذهب الأب المكلوم وزوجته وطفليهما إلى مستشفى بني سويف التخصصي، لتوقيع الكشف الطبي على الطفل، والذي نتج عنه أن هذه الجروح نتيجة "كي أو سكب ماء مغلي على الطفل"، بحسب رواية الأم.حرر الأب محضر شرطة في المسئولين عن الحضانة الكائنة في قرية الشيخ علي، والتي تعاقد معها المصنع الذي تعمل فيه زوجته، حمل رقم 85 جنح نقطة الشرق، إضافة إلى شكوى نجدة الطفل 137286.