بلطجة 'السرفيس' و'التكاتك'.. وغياب المرور بالإسكندرية

يرصد "بلدنا اليوم" أزمة المرور في الشارع السكندري، حيث أصبح مرور الإسكندرية شيء لايراه المواطن السكندري إلا في الزيارات الهامة أو في الأفلام أو ما يرويه الجيل السابق، ويحلم أن يراه مره آخرى كل مواطن يتعذب من غياب المرور بجميع الشوارع والميادين، فكل يوم يعاني المواطن عند الذهاب إلى عمله وأثناء العودة إلى منزله، من بلطجة جميع أنواع المواصلات كالآتي:سيارات السيرفيس(المشروع)تتمثل بلطجة سيارات السرفيس (المشروع) في تقطيع المسافات والمواقف العشوائية وتغير خط السير، فهناك مناطق معروفة ومعلومة لدى إداره المرور، بأن سيارات السرفيس تخالف خط السير فيها، وأنها تقطع المسافات وتضاعف الأجرة على الراكب، والراكب لاحول له ولا قوة لأنه يعلم أن المرور غائب تماماً. (التوكتوك)أما بالنسبة للتوكتوك فهو بلطجه من نوع آخر، تتمثل في خروجه إلى الشوارع الرئيسية والعامة ويعرقل حركة المرور ولا يجد رادع أو من يحاسبه. فهل هؤلاء فوق القانون، أم القانون عاجز أن يعاقب من يخالفه، ولمصلحه من الغياب التام لرجال مرور الإسكندرية، وحالة التكدس المروري التي تشهدها جميع شوارع الإسكندرية خير دليل على عجز رجال المرور من مباشرة أعمالهم وضعفهم. (أتوبيسات النقل العام)بالنسبة لأتوبيسات هيئه النقل العام، فهي لاتستطيع أن تؤدي عملها، بسبب التكدس المروري بالشوارع والميادين العامة التي لاتجد بها ضابط مرور واحد أو أمين شرطة لتنظيم المرور وتركوها للبلطجة. وفي حالة وجود ضابط مرور تراه جالس يراقب الطريق من بعيد فقط، كذلك بالنسبة لأمين الشرطه إن وجد تراه منهمك في جمع الرخص وتوقيع الغرامات فقط، ولكن لاعلاقه له بتنظيم حركة المرور والعمل على حل الأزمات. وصورة الشارع واضحة يتحدث عنها الجميع ويراها المواطن والمسؤول، فهل من حل لغياب رجل المرور بالشارع السكندري.