تفاصيل جديدة في واقعة مقتل ربة منزل على يد طليقها بدار السلام

سرد "ابراهيم.ر "، 35 سنة والشاهد الأول في واقعة مقتل ربة منزل علي يد طليقها، تفاصيل الحادث الذي تسبب في حالة من الحزن بمنطقة دار السلام. وقال الشاهد إن الأهالى تفاجأوا بالواقعة، أثناء خروج المتهم وطليقته "المجني عليها" مسرعين من منزله، حيث كان يركض خلفها محاولًا الإمساك بها، وكانت تصرخ بصوت منخفض وهي تبكي خائفةً "سيبنى أمشي".وأضاف الشاهد، لـ" بلدنا اليوم " أن المتهم كان ممسكًا بسلاح أبيض "سكينًا"، وتمكن من اللحاق بالمجنى عليها، وقام بأخذها إلى داخل منزله، وبمجرد الدخول لـ"حوش المنزل" قام بطعنها طعنة نافذة بالسكين فى جانبها الأيمن، فسقطت على الأرض غارقةً فى دمائها.الجدير بالذكر أن عدسة " بلدنا اليوم " كانت نجحت في التقاط أولى الصور المتعلقة بالواقعة. تعود تفاصيل الواقعة عندما تلقي قسم شرطة دار السلام، بلاغًا من الأهالي، يفيد بنشوب مشاجرة وسقوط متوفية، وبالانتقال عثر على جثة "إيمان.م"، 47 سنة، مدرسة، وتوفيت إثر إصابتها بجرح طعني نافذ من الناحية اليسري بالبطن، وتبين من التحريات، أن المجني عليها اعتادت التردد علي الشقه محل الواقعة سكن طليقها "محمد. ح"، 53 سنة، مدرس، ويوم الواقعة وأثناء تواجدها بصحبته لإعداد طعام الإفطار، وبعد محاولتها الانصراف رفض طليقها ذلك، وحدثت مشادة كلامية بينهما تطورت إلي مشاجرة قام خلالها المتهم بالتعدي عليها بسلاح أبيض "سكين "، تحصل عليه من مطبخ الشقة سكنه، محدثًا إصابتها التي أودت بحياتها.                                                   وبإعداد الأكمنة اللازمة بأماكن تردده ،أسفرت إحداها عن ضبطه، بعدما تمكن ضباط وحدة مباحث القسم من إلقاء القبض عليه، بحوزته السلاح الأبيض المستخدم في ارتكاب الواقعة، وبمواجهته بالمعلومات والتحريات، اعترف بارتكاب الواقعة على النحو المشار إليه باستخدام السلاح الأبيض المضبوط بحوزته، وتحرر عن ذلك المحضر وتولت النيابة العامة التحقيق .