بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

”بيوت على حافة الهاوية”..أغرب قضايا الخلع في أسبوع

بلدنا اليوم
كتب : وحيد خليل

بين الحين والآخر، تطرق على مسامعنا قصص مأساوية عاشها العديد من الزوجات برفقة أزواجهن، وتنتهي هذه القصص بدعوي خلع تقيمها الزوجة ضد زوجها أمام المحكمة تروي فيها ما عانته الزوجة مع زوجها.

وفي التقرير التالي، نستعرض أبرز قضايا الخلع على مدار الأسبوع.

 

الزوجة التي هُددت ببيع أطفالها

في البداية، تسرد «شادية.م» زوجة المدعو «عادل.خ» الممرض بأحد المستشفيات الخاصة، قصة حياتها المأساوية التي عاشتها مع زوجها، الذي علمت مؤخرًا أنه يمارس أحد الطرق الغير قانونية لجني المال ألا وهي التجارة في الأعضاء البشرية، وهذا ما دفعها للهروب من قبضته بتطليقه خلعا أمام محكمة الأسرة بزنانيرى بسبب خوفها على طفليها.

وقالت الزوجة، في دعواها أمام محكمة الأسرة في طلب ضم طفليها رقم 5630 لسنة 2018 "تزوجته منذ 5 سنوات وكنت لا أعلم غير أنه ممرض فى أحد المستشفيات الخاصة الكبرى، ويتقاضى راتبًا شهريًا كبيرًا، وهو ما دفع أهلى إلى الموافقة بتزويجي له".

وتابعت: مع الوقت بدأت حياتي تسوء بسبب أخلاقه وتصرفاته ورغم تقاضيه الكثير من المال الذى لا نعرف مصدره كان يبخل على طفليه، وتطورت علاقته مع الخارجين عن القانون وأصبح يلازمهم ليلا ونهارا بل نقل جلساتهم فى منزلنا، وأصبحت وأولادى سجناء بداخله بسبب خوفنا من الاختلاط بهم، لأعلم بعد ذلك ما يخططون له كعمليات الإجهاض، ونقل الأعضاء مقابل نسبة مالية، وعمله معهم كسمسار لجمع من يريد البيع مقابل حصة من الربح الذى يحصلون عليه.

وأردفت الزوجة: حاولت الهروب بأطفالى من الجحيم الذى أعيش فيه، لكنه عندما علم باكتشافى خطتهم الآثمة قرر التخلص منى وحاولوا أن يحبسونى فى المنزل لولا إبلاغ جارتى للشرطة وتحرير محضر ضده، حاول مساومتى على دفع مبالغ مالية  يتحصل عليها من عمله الحرام الذى يكسبها مقابل خداع ضحاياه، وقام بملاحقتى لإجبارى على الرجوع بعد أن هددونى بحرمانى من طفلى.

وتابعت: توجهت لمحكمة الأسرة وأقمت دعوى خلع وحصلت على الطلاق، بسبب رفضى لما يرتكبه من جرائم وعلاقته المشبوهة، وتهديده ببيع أعضاء أولادى حتى يتحصل على المزيد من المبالغ.

واختتمت الزوجة: بلغ به الأمر إلى خطف أولادى لعقابى على الطلاق وتهديدى بحرمانى منهم إذا لم أعود له، ومنذ أكثر من 7 أشهر لا أعرف شيئا عن مكان إقامتهم ولم أسمع إى أخبار عنهم.

 

نشر صورها عارية على «فيس بوك» للاستيلاء على شقتها

لم تترد «سارة.ن» البالغة من العمر 29 عامًا، في رفع دعوي خلع ضد زوجها الموظف بإحدي الشركات بميناء العين السخنة، بعد أن قام بنشر صور عارية لها داخل منزل الزوجية على صفحات موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، من أجل إجبارها على التنازل عن شقة سكنية اشتراها والدها لها من أجل أن تقيم بها، وهذا ما منعها من النزول من منزلها بعد أن دمرت هذه الصور حياتها، خاصةً أن هذه الصور بالملابس الخاصة بالنوم فى المنزل.

وقالت الزوجة في دعواها: "تزوجت به منذ 10 أعوام وزوجى ليس مواليد محافظة السويس ومثبت بطاقته أنه مواليد الفيوم، ويعمل بإحدى شركات ميناء العين السخنة وأنجبت ثلاثة أطفال، وفوجئت به فى بداية الأزمات داخل منزلنا أنه يطلب مني إحضار المال بأى طريقة، وعندما رفضت بدأت المشاكل تكبر ثم طردنى من شقتى السكنية التي اشتراها والدي على نفقته وتنازل عنها من أجلى بعقد رسمي".

لتضيف: "في البداية تلقيت تهديدًا من أجل إجباري على التنازل عن شقتي السكنية، وأنه سيتم نشر صورى وأنا بملابس النوم داخل المنزل، ولم أتخيل أن يحدث نشر صور أو ينشر زوجي صوري، ولكن للأسف حدث ونشرت صوري على صفحات فيس بوك، مما تسبب في تدمير حياتي بالكامل".

 

وأشارت الزوجة، أننى لا استطيع حتى الخروج من المنزل خوفًا من نظرات الناس فى الشارع، كما أننى أعانى بسبب أن أولادى ليسوا معى وأتمنى أن أراهم، مؤكدة أنها قبل إقامة دعوة الخلع حررت محاضر بقسم شرطة فيصل بالسويس، ثم حررت محضرًا بمباحث الإنترنت.

لتختتم الزوجة المكلومة: "أنني أعاقب حاليًا على ذنب لم أرتكبه، حياتي وحياة أسرتى دمرت بسبب نشر هذه الصور على فيسبوك، وكل ما أريده فقط هو حقى بالقانون وأنا متأكدة أن الله سينتقم من الظالم فى النهاية، لأن ما حدث معى هو محضر افتراء".

 

ضائقة مالية تعصف بحياة "مريم" الزوجية

بهذه الكلمات بدأت «مريم.م» البالغة من العمر 33 عامًا، والمقيمة بمركز شبين الكوم بمحافظة المنوفية، حديثها أمام محكمة الأسرة بشبين الكوم في دعوي خلع ضد زوجها «أحمد.ق» البالغ من العمر 40 عامًا، معللةً ذلك بسبب عدم قدرته على مصاريف العائلة بسبب مروره بضائقه مالية.

وقالت الزوجة في دعواها أما المحكمة: أنها طلبت منه الطلاق أكثر من مرة ولكنه رفض ذلك وفى سبيل هذا تنازلت عن جميع حقوقى الشرعية وخشية الا تقيم حق من حقوق الشرعية.

وأضافت الزوجة: أنه كان دائمًا يسئ لها بالقول والفعل وقام بطردها أكثر من مره من منزل الزوجية وتابعت أنهما متزوجين منذ 15عاما وأنه يعمل سائق نقل.

وتابعت الزوجة: ح"ذرته أكثر من مره أنه يقعد فى البيت ويخلى باله من عياله ومنى ولكن الجلوس على المقاهى هى كل حياته ،لدرجة يجى من الشغل يستبدل ملابسه وما يكلش وينزل بسرعه على القهوة ويجي عقب صلاة الفجر يوميًا ،وكل ما أكلمه يقولى سيبيها لله".

وأكدت الزوجة خلال الدعوى انها طلبت منه الخلع لكراهيتها له وبغضها لمعاشرته ولانها تخاف الفتنة لانها فى ريعان شبابها وأنها متنازلة عن جميع حقوقها الشرعية والمالية لبغضها معاشرته.

 

 

 

تم نسخ الرابط