سناء الشريف تكتب: على غرار القدس

رئيس المخابرات الإسرائيلي، أعلن عن ضغط بلاده على إدارة الرئيس الأمريكي  ترامب للاعتراف بسيادة الدولة العبرية على هضبة الجولان المحتلة.

الكلام ده منشور النهارده  فى صحيفة معاريف الإسرائيلية ، الراجل قال إنه يتوقع موافقة الولايات المتحدة على الموضوع ده خلال الشهور القليلة القادمة ، خاصة وأن القرار يتصدر جدول الأعمال حالياً في المحادثات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة.

للى ميعرفش ، الجولان دى يافندم،  هي هضبة استراتيجية بين إسرائيل و سوريا ومساحتها حوالي 1200 كم مربع، وتسيطر عليها إسرائيل من 51 سنة ، واخد بالك كام سنة ومفيش حد نطق .

فى سنة 1981 ، نقلت إسرائيل مستوطنين للجولان ، ثم ضمتها مباشرة كده بلطجة !!، وهو الإجراء اللى ماتمش الإعتراف به دولياً ، تانى ركز معايا ( ماتمش الإعتراف به دولياً طوال المدة دى كلها ).

ودلوقتى اتبدل الإعتراف الدولى بالإعتراف الأمريكى اللى هيجر وراه اعتراف القطيع !!.

المثير أكثر ، إن رئيس المخابرات الإسرائيلى ، قال " هذا هو الوقت المثالي للإقدام على مثل هذه الخطوة ".

عارف الموقف ده بيفكرنى بإيه ؟،  بكلام جولدا مائير ( رئيسة وزراء إسرائيل من 1969 - 1974)  ، لما قالت : ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺣُﺮﻕ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﺍﻷ‌ﻗﺼﻰ .. ﻟﻢ ﺃﻧﻢ ﻟﻴﻠﺘﻬﺎ ﻭﺃﻧﺎ ﺃﺗﺨﻴﻞ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﺳﻴﺪﺧﻠﻮﻥ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﺃﻓﻮﺍﺟﺎ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺻﻮﺏ ﻟﻜﻨﻲ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻃﻠﻊ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻭﻟﻢ ﻳﺤﺪﺙ ﺷﻲﺀ ﺃﺩﺭﻛﺖ ﺃﻥ ﺑﺈﺳﺘﻄﺎﻋﺘﻨﺎ ﻓﻌﻞ ﻣﺎﻧﺸﺎﺀ ﻓﻬﺬﻩ ﺃﻣﺔ ﻧﺎﺋﻤﺔ.

وهى دى المقولة اللى بتتحقق فينا دلوقتى "سكتنا على القدس ، الجولان جاية فى السكة ولسه اللى جاى أكتر"

بعد إذن حضرتك ،  بعد كده لا تتباهى بالتاريخ العربى والإسلامى لأنه يخص ناس احنا مالناش أى صلة بيهم وبالتأكيد هما متبرأين مننا .

واقع شديد الألم والحسرة !!.