”مختار جمعة“ الوزير الصامد في منصبه منذ ثورة 30 يونيو

بعد أدائه اليمين الدستورية وتوليه المنصب فترة جديدة، يعتبر الدكتور مختار جمعة وزير الأوقاف احالي أبرز الوزراء الذين استمروا في منصبهم منذ ثورة الثلاثين من يونيو، حتى الآن.
فقد تم تعيين مختار جمعة كوزيرًا للأوقاف في عهد الدكتور حازم الببلاوي، وبعدما تقدمت الحكومة باستقالتها بالكامل، تم اختياره بواسطة الدكتور إبراهيم محلب ليستمر في منصبه، وايضًا بعد رحيل محلب وتولي شريف إسماعيل، اختاره أيضًا في تشكيله الجديد، ليعاصر رئيس الحكومة الرابع مصطفى مدبولي ويستمر مختار جمعة في منصبه.
واستمرار مختار جمعة في منصبه بناءًا على التطور الذي قام به بداخل وزارة الأوقاف، فبدأ باتخاذ عدد من القرارات الهادفة التي منعت التوظيف السياسى الحزبى أو المذهبى أو الطائفى للمنبر أو للمسجد، من بينها ما قرره فى سبتمبر 2013 بمنع إقامة صلاة الجمعة فى الزوايا التى تقل مساحتها عن 80 مترًا، ثم تبعه قرار آخر بمنع غير الأزهرين من الخطابة فى المساجد الحكومية والأهلية.
وقرر وزير الأوقاف فى 26 يناير 2014 توحيد خطبة الجمعة فى جميع مساجد مصر، استنادًا إلى أن الأوقاف مسؤولة عن إقامة الشعائر الدينية، وحذّر من ضم أى مسجد تابع لأى جمعية لا يلتزم بهذا القرار، ومحاسبة الأئمة والخطباء غير الملتزمين.
ويعد جمعة أحد الشخصيات التي توضع على القائمة السوداء لجماعة الإخوان الإرهابية والسلفيين ، خاصة بعدما أصدر قرارًا بمنعهم اعتلاء المساجد خوفًا من نشر الفتنة بين المسلمين.