”هالة زايد“ المرأة النشيطة ومحاربة الفساد بداخل وزارة الصحة منذ 2013

الدكتورة هالة زايد أحد أبرز القيادات النشطة في وزارة الصحة، والمسؤولة عن المشروعات التي افتتحت في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، فكانت بمثابة الرجل الثاني في الوزارة، ولخبرتها الواسعة في الوزارة استحقت الحصول على حقبة وزارة الصحة خلفًا للدكتور أحمد عماد الدين.
تولت الدكتورة هالة زايد، منصب مساعد وزير الصحة، ورفضت عدم ترك وظيفتها كرئيس لأكاديمية مستشفى 57357 للعلوم الصحية.
عملت زايد كمستشارة للدكتورة مها الرباط، وزيرة الصحة السابقة في الفترة من 16 يوليو 2013 إلى فبراير 2014، واشتهرت هالة فى هذه الفترة بـ"الوزيرة الفعلية"، خصوصًا وأن جميع القرارات كانت لا تصدر إلا بعد موافقتها شخصيًا.
وكانت الوزيرة، لا تتدخل لحل مشكلات العاملين فى الوزراة، وتنيب عنها هالة زايد، للاطلاع على أى مخالفات مالية أو إدارية دون عرضها على وزيرة الصحة، التى لم يرها العاملون بالوزارة سوى يوم توليها المنصب.
اتخذت هالة العديد من القرارات المؤثرة في محاولة للقضاء على الفساد بداخل تلك الوزارة، فحظرت الإضراب بجميع مستشفيات وزارة الصحة، والذى تنصلت منه وزيرة الصحة، مها الرباط، دون إعلان اعتراضها عليه.
في نوفمبر من عام 2013، اتم انتداب هالة زايد بقرار وزاري من منصب مدير إدارة المستشفيات بقطاع الطب العلاجي، للعمل رئيسًا لقطاع مكتب الوزير الدكتور محمد مصطفى حامد، واستمر عمل زايد رئيسًا لقطاع مكتب الوزير في عهد الدكتورة مها الرباط، حتى صدر قرار وزاري بندبها للعمل مديرًا للمعهد القومي للتدريب التابع لوزارة الصحة في العباسية، وهو المنصب الذي حافظت عليه خلال قيادة الدكتور عادل عدوي للوزارة.
وفي عهد الدكتور أحمد عماد الدين راضي، عام 2016، أصدر رئيس مجلس الوزراء المهندس شريف إسماعيل قرارًا بتعيين “زايد” مساعداً لوزير الصحة والسكان لشئون المتابعة للديوان العام، ولكنها مع بداية عام 2017، تقدمت بأجازة من الوزارة للعمل مديرًا لمركز أبحاث مستشفى 57357.