مصر في صورة.. اجتماع القيادة السياسية يطيح بأحقاد «المغرضين»

اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس، عقب أداء الدكتور مصطفى مدبولي، وأعضاء حكومته، اليمين الدستوري، بوزيري الدفاع والداخلية الجدد، في حضور الوزاراء القدامى، في عرف جديد، يرسيه السيسي، امتناناً واجلالاً لما بذلوه من جهود لخدمة الوطن.
اعتبر بعض المغرضين تغيير قيادتي وزارتي الدفاع والداخلية، "إطاحة" بمناصب سيادية، إلا أن اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالوزيرين الجدد الفريق محمد زكي وزير الدفاع، واللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، مع السابقين في جلسة ودية، كان كالصفعة القوية، ودلالة على أن التنسيق مستمر بين جميع القيادات.
الشهاوي: رسالة قوية للمشككين
حمل اللقاء الذي جمع قيادات الدفاع والداخلية السابقين مع الجدد، بحسب اللواء أركان حرب محمد الشهاوي، مستشار كلية القادة والأركان، رسالة قوية للمغرضين، ولشائعات "الإطاحة"، مشيرًا إلى أن الأمور في مصر مستقرة بقيادة الرئيس السيسي.
واستطرد الشهاوي، في تصريح خاص لـ"بلدنا اليوم"، أن اللقاء يوضح أن مصر دولة مؤسسات، وحينما يطول التغيير بعض الوزارات السيادية، هو تغيير دماء فقط.
وأضاف: "إن الدماء الجديدة مطلوبة خلال المرحلة المقبلة التي تعيشها مصر، علاوة على الاستفادة من خبرات السابقين، وهو ما أثبتته الصورة التي جمعت أقطاب وزارتي الداخلية والدفاع".
وشدد الشهاوي، على ضرورة التنسيق الكامل والاستفادة من الوزراء السابقين، خاصة في وزارتي الداخلية والدفاع، موضحاً: "تواجد كل من الفريق محمد زكي ومحمود توفيق، مع مجدي عبد الغفار وصدقي صبحي، يؤكد أن هناك تنسيق مستمر للاستفادة من خبراتهم في جميع الملفات الشائكة في الوزراتين".
كما نوّه بأن تواجدهم في جلسة واحدة، بقيادة السيسي، يعطي دلالة على أن هناك تنسيق كامل بين القوات المسلحة والشرطة، وهو ما سيستمر في وجود الدماء الجديدة، بهدف تحقيق المصلحة العامة للوطن، واقتلاع جذور الارهاب.
العوضي: تقليد محترم
من جانبه، وصف اللواء احمد العوضي، عضو مجلس النواب عن حزب "حماة الوطن"، الجلسة التي جمعت الوزراء الأربع السابقيين والجدد في وزارتي الدفاع والداخلية، بـ"التقليد الجديد المحترم".
وأوضح العوضي، في تصريح لـ"بلدنا اليوم"، أن تلك الجلسة الودية، التي أعرب خلالها الرئيس عن شكره بمجهودات الوزراء السابقين، هو اعتراف من القيادة السياسية، بالفترة التي قضاها السابقين، بأداء دورهم على أكمل وجه، معبرًا عن تقديره لما بذلوه من جهود وتضحيات للحفاظ على أمن الوطن واستقراره، والإصرار على اقتلاع جذور الإرهاب.
وأضاف: "لاشك أننا نحتاج إلى دماء جديدة، في أغلب الوزراء، وهو ما يتفهمه الوزراء السابقين، كونهم قبلوا الأمر، معربين عمن أمنياتهم بالنجاح للوزراء الجدد في أداء مهام منصبهم الجديد".