بعد سقوط تونس..نحس الدقائق الأخيرة يطارد المنتخبات العربية في المونديال

وكأنها رفضت تسجيل لحظة الفرحة الأولى للمنتخبات العربية في النسخة الحالية من المونديال، كان هذا هو العنوان الأبرز الذي جسد حال منتخباتنا، بعدما تكبدت عناء الهزائم المتكررة مع الدقائق الأخيرة لمبارياتها، والتي جاءت بمثابة النحس الذي طارد، المنتخب المصري، والمغربي والتونسي حتى تاريخ كتابة هذه السطور.
أول فصول ذلك النحس المتلازم، جاء في سقوط المنتخب المصري أمام نظيره الأوروجواني، بهدفٍ قاتل في الدقيقة 91 بعد أداء دفاعي متوازن قدمه الفراعنة طوال المباراة.
بعد ذلك، جاءت هزيمة المنتخب المغربي، من نظيره الإيرانى، في الدقائق الأخيرة من المباراة، في تكرار لهزيمة الفراعنة، بعدما باءت جميع ما بذله المنتخب المغربي، من محاولات متتالية واستحواذ على مجريات الأمور، بالفشل، قبل أن يباغته المنتخب الإيراني بهدف مع الثواني الأخيرة.
المشهد ذاته، تكرر اليوم أمام المنتخب التونسي، بعدما مُني بهزيمةً قاتلة أمام المنتخب الإنجليزي، بهدف مهاجمه هاري كين، الذي وقع على ثاني أهدافه، منهيًا أحلام تونس في تحقيق أولى النتائج العربية الإيجابية في البطولة حتى الآن.