«أميرة» لمحكمةالأسرة: زوجي عايرني بأني مثل «الخلة»

تستغيث ربات المنازل لـمحكمة الأسرة، بعد العواقب ومشاكل داخل عش الزوجية ومحاولات الإصلاح التي تأتي على كرامة المرأة وعزة نفسها لإكمال حياتها فى منزلها، ولكن يحدث العكس وينتهي المشوار داخل قاعات محكمة لطلب دعوى خلع.
ولجأت سيدة إلى محكمة الأسرة بمدينة نصر، لتطلب الخلع من زوجها وهي في السابع والعشرين من عمرها، بعد عشرة دامت7 سنوات وأنجبت خلالها طفلين.
وتروي «أميرة» قصتها قائلة: «لقد تزوجت من 7 سنوات من عادل وكان رجل بسيط محدود الدخل وأنجبنا طفلين وقمت بمساعدته على تحمل أعباء الحياة، ممرضة، بجانب تحملي مسئولية رعاية البيت ومذاكرة الأولاد وتحملت معه كل شئ على الحلوة والمرة".
وأضافت: "وبعد كل هذا يعايرنى أني رفيعة وزوجة غير صالحة للمعيشة معه، واستمر علي تسميمي بهذه الكلمات حتى ساءت حالتي الصحية والنفسية بسبب إحساسي أني لا أرضي رغباته ولا نزواته حسب ما كان يردده دائماً، ولم يتذكر أنى وقفت بجانبه في المعيشة ومساعدته وتحملت الفقر والقهر ولم أطلب منه شراء ملابس أوأحذية أو شنطة مثل باقي الزوجات حرمت نفسى من كل شيء في سيبل أولادنا وبناء حياتنا".
وتابعت: "بعد ذلك تركني مريضة بعد أن أجهدني العمل وتربية الأولاد وأصيبت بمرض في جسمي وأصبحت لا أستطيع التحرك، مما أدى إلى زيادة وزني، ولم أجده بجانبي ليعالجني ولو بكلمة طيبة ولكن كان يعايرني بزيادة وزني ويقول لي جارتنا فلانة جسمها جميل نعم أطلب الطلاق من رجل أناني لا يهمه سوى نفسه وشهواته حتى جعلني أكره الحياة ولكني تحملت كثيرًا حتى أحافظ على بيتي وأولادي فكان يتجاهلني ويضربني".
وتبكي أميرة أمام القاضي بطريقة بشعه على حياتها وجسمها الذي ساءت حالته كي ترضي زوجها، وتقول لقد أدمن زوجي المخدرات والسهر والمشي مع النساء وصرف أمواله على سهراته وعاتبته على ذلك.
وتابعت: "قلت له إن أولادنا يحتاجون كل جنيه بتصرفه على الساقطات والمخدرات التى ملأت جسدة ولكن دون جدوى حتى علمت أنه تزوج من أخرى عرفي وأصابني الذهول والندم على الأيام التي ضحيت بها وبصحتي في سبيل زواجنا وتربية أولادنا".
وفى خلال الجلسة ارتفع صوتها عاليًا قائلة: "ذهبت إلى منزل أسرتي أنا وأطفالى لأحافظ على ما تبقي من كرامة وعزة نفس ولجأت إلى القانون ولا أطلب منه مصاريف أو نفقة فقط أطلب الطلاق حتى لا يعيش أولادي مع أب أناني وناكر للجميل كل همه مزاجه ومعايرتي بأني خله بمعنى رفيعة جدا".