بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

الانتهاكات تفضح مزاعم أمريكا وإسرائيل بشأن حقوق الإنسان

بلدنا اليوم
كتب : لمياء يسري

انسحبت الولايات المتحدة الأمريكية، أمس رسميا من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، بعد تصريحها، بانحياز المجلس ضد إسرائيل.

 

ووصفت المندوبة الأمريكية في الأمم المتحدة، نيكي هيلي، المجلس بأنه منظمة "منافقة وأنانية وتستهزأ بحقوق الإنسان".

 

وأضافت هيلي "بما فعلناه، أود أن أوضح بشكل لا لبس فيه، أن هذه الخطوة ليست تراجعا عن التزاماتنا بشأن حقوق الإنسان".

 

وجاء قرار الولايات المتحدة على خلفية اتهام إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لمجلس حقوق الإنسان بأنه ينتهج "الانحياز المعادي لإسرائيل وشن حملة ممنهجة ضدها".

 

وكذلك بعد مقاطعة اسرائيل، للمجلس، بحجة أن الانتقادات الموجهة إلى اسرائيل انتقادات غير عادلة.

 

وبرغم اعتراضاتهما بتوجيه الانتقادات ضد اسرائيل، إلا أن الواقع يشهد بالكثير من الانتهاكات من اسرائيل وأمريكا ضد العالم.

 

سياسية "اللاتسامح" 

 

ينتهج ترامب، مؤخرا سياسة جديدا، أطلق عليها، اسم "اللاتسامح"، وهي موجهة ضد المهاجرين غير الشرعيين، عند الحدود الجنوبية للولايات المتحدة الأمريكية مع المكسيك، وبالرغم من ادعاءات ترامب أنه يحاول يقف إلى جانب هؤلاء المهاجرين، إلا أن إدارته قامت بفصل ما يزيد عن 2000 طفل عن أسرهم، وتم إيداعهم الملاجيء في جنوب ولاية تكساس الأمريكية، ونقلا عن صحيفة "جارديان" فإن عدد من المحاميين زاروا هذه الملاجيء، ووجدوا أن الأطفال لا تكف عن الصراخ.

 

25% من مساجين العالم

 

بحسب تقرير نشرته مجلة Aeon البريطانية، تضم الولايات المتحد داخل سجونها ما يقرب من 2.5 مليون سجين، ما يوافق 25% من مساجين العالم، على الرغم من انخفاض معدل الجريمة منذ التسعينات، لكن نسبة السجن زادت، لأن الولايات المتحدة تعتمد على عقوبة الحبس لأسباب واهية، كالحبس بسبب المخالفة المرورية، وفي 2012 أدين 10 آلاف شخص بالسجن مدى الحياة، بسبب عقوبات غير عنيفة.

 

قتل 10 آلاف إنسان

 

بحسب ما نشرته صحيفة "إرم" عن بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانسان، في الفترة من 2007 وحتى 2011، قتل الجنود الأمريكية، أكثر من 10000 شخص من غير المقاتلين.

 

أما بخصوص العراق، فقدر المشروع تعداد الجثث في العراق حوالي 115 ألف قتيل من المدنيين فقط، خلال الفترة من 2003 وحتى 2011.

 

1150 طفلًا في سجون الاحتلال

 

ونشر مركز الأسير الفلسطيني، في يوم الطفل 2017، بيانا رسميا، أفاد باعتقال الاحتلال الاسرائيلي لـ 1150 طفلًا، منذ بداية العام.

 

ووصف البيان الطريقة الوحشية التي يتعامل بها الاحتلال مع الأطفال، حيث يتم التهجم على منازلهم ليلا واقتيادهم إلى السجون، كما يمنع عنهم الطعام والشراب، والاعتداء عليهم بالضرب المبرح، وتوجيه الشتائم والألفاظ البذيئة لهم، وانتزاع الاعترافات منهم جراء التعذيب المستمر، و فرض الغرامات المالية، هذا بجانب، إطلاق الرصاص الحي عليهم بالشارع.

 

الحصار على غزة

 

فرضت سلطات الاحتلال الاسرائيلي، عقوبات اقتصادية على قطاع غزة في عام 2006، عقب فوز حماس بالانتخابات.

 

وبموجب هذا الحصار، يتم منع المحروقات والكهرباء، بجانب السلع الغذائية، من بينها البسكوت للأطفال، بالإضافة إلى غلق المعابر عن جميع نواحي القطاع.

 

وتمنع سلطات الاحتلال الاسرائيلي، أهالي غزة من صيد الأسماك، وحددت مساحة تواجد الصيادين في البحر إلى 20 ميل، وعدم الخوض في المياه أكثر من ذلك، مما يجعل الصيادين عاجزين عن ممارسة عملهم.

 

مليونية العودة 

 

وجهت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الرصاص إلى الفلسطيين في مايو الماضي، أثناء استمرارهم في المسيرة السلمية المعروفة إعلاميا بـ"مليونية العودة وكسر الحصار على غزة"، مما أدى إلى سقوط مئات الشهداء الفلسطيين.

تم نسخ الرابط