بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

«شنقها بملاية سريرها» تحت تأثير المخدرات

بلدنا اليوم
كتب : محمود صلاح

«خيرًا تعمل شرًا تلقى".. مثل شعبي من ضمن آلاف الأمثال المتداولة بين البشر، ذكر كثيرًا في بعض المسلسلات المصرية، يعبر عن قلة الأصل وعدم الاعتراف بالخير من قبل الأخرين، وها هو اليوم يطبق بالفعل بين زوجين، حتى تدهورت بينهما الأحوال لتصبح النتيجة موت الزوجة، وضياع الزوج.

 

بداية الواقعة تمثلت في معاناة "م.ع" من الإدمان وتدهور حالته الصحية، حتى كاد المرض أن يقضي عليه، ولكن لم تمكث زوجته كثيرًا، ولم تتحمل مرضه الذي سرقة شبابه التي كانتي تتحاكى به، ولم تكن تتوقع يومًا ما أن يكون فارس أحلامها فريسة مقيدة بين شباك الإدمان، وعملت بكل جد حتى استطاعت أن تدخله مصحة للعلاج من الإدمان لكى يتعافى منه، ومكث بها أكثر من شهر ولكن لم يتحمل كثيرًا، وخرج ليرد الجميل الذي عانت فيه كثيرًا وزجته.

 

وفور خروجه من مصحة العلاج، توجه إلى بيته الموجود داخل المنطقة الشعبية، في شبرا الخيمة، وهو تحت تأثير الأدوية، وساقه قلبه إلى غرفته التي تحوي جميع ذكرياته مع زوجته منذ يوم عرسهما، ولكن في ثوانٍ معدودة انقلب الأمر رأسًا على عقب، وأمسك بـ«ملاية سريره» وانقض على زوجته وبدأ في يلف «الملاية» حول عنقها، حتى كادت أن تلفظ بأنفاسها الأخيرة، وقام بتعليقها في مروحة السقف الموجودة داخل عش الزوجية التي حاربوا الجميع من قبل للوصول إليه، حتى فارقت الحياة، فلم يحفظ الزوج الجميل لزوجته التي تحملت كثيرًا، من أجل أن يدخل مصحة للعلاج من مرضه، بل قضى عليها وهو لا يبالي ولا يدري ماذا يفعل من فرط تأثير المخدرات.

كانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القليوبية تقلت بلاغًا من غرفة النجدة يفيد بالعثور علي جثة ربة منزل في العقد الثالث من عمرها، في حالة تعفن معلقة بـ«ملاية سرير»، في نقش مروحة سقف مسكن الزوجية.

على الفور تم تشكيل فريق بحث على أعلى مستوى، أسفرت جهودة عن تحديد مرتكب الواقعة وتبين أن وراء الواقعة زوج القتيلة، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة.

تحرر المحضر اللازم عن الواقعة، وإحالة المتهم للنيابة العامة لمباشرة التحقيق.

تم نسخ الرابط