بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

تحرير الحديدة «الإمارات كلمة السر»

بلدنا اليوم
كتب : خالد الأسمر

لا تزال قوات التحالف العربي تشن غاراتها العسكرية على مطار وميناء الحديدة باليمن لتحريرها من ميليشيا الحوثي والتي كانت تحت قبضتها.

 

وأعلن قائد قوات التحالف العربي في الساحل الغربي، العميد الركن عبد السلام الشحي، بالأمس تحرير مطار الحديدة من ميليشيا الحوثي الإيرانية، وقال إن تحرير مطار الحديدة تم بمشاركة ألوية العمالقة وإسناد من التحالف العربي، وأكد السيطرة التامة وتطهير المطار بشكل كامل.

 

الإمارات ودورها في تحرير الحديدة

 

وتلعب الإمارات دورًا كبيرًا في تحرير الحديدة من قبضة ميليشيات الحوثي، حيث اعتبر وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش أن تحرير الحديدة، غربي اليمن، هو بداية نهاية الحرب.

 

ولتحرير الحديدة أهداف عدة، تتنوع بين العسكرية والإنسانية والسياسية لتشكل مجتمعة نقلة إيجابية في مسار الأزمة، التي اندلعت عقب سقوط اليمن بقبضة ميليشيات الحوثي.

 

ويعد ميناء الحديدة شريان الحياة لأكثر من 8 ملايين يمني، فعبره تمر معظم الواردات وإمدادات الإغاثة، للملايين في محافظات الحديدة وتعز وصعدة وصنعاء، قبل أن تحوله الميليشيات المتمردة إلى أحد أبرز مصادر تمويلها، بالإضافة إلى استخدامه لإدخال الأسلحة والصواريخ الباليستية المهربة من إيران، وكافة وسائل الدعم اللوجستي، كما استخدمته قاعدة لانطلاق عملياتها الإرهابية عبر البحر، فضلا عن نشر الألغام البحرية.

 

وعليه، فإن تحرير المدينة سيخدم الجانب العسكري في أوجه عدة، فسيساهم في وقف عمليات تهريب الأسلحة والصواريخ التي تستخدمها الميليشيات في تدمير اليمن وتهديد دول الجوار، بالإضافة إلى حصر الميليشيات في حيز جغرافي ضيق، الأمر الذي سيؤدي إلى إجبارهم للعودة إلى طاولة المفاوضات، أي دفع عملية السلام ودعم جهود الحل السياسي.

 

تحليل سياسي

 

وحول هذا الإطار، يرى عباس الضالعي، باحث ومحلل سياسي يمني أن هناك تحالف قوي بين القوى الجنوبية والإمارات في عملية تحرير الحديدة، لافتا أن الخوف هو من المليشيا التي تحمل السلاح التي تعمل خارج القانون ويعمل ضد الدولة مثل الحوثي والجماعات الجهادية.

 

وأضاف الضالعي أن ما يهم هو ‘نهاء الانقلاب واستعادة الدولة التي تم تسليمها لقوات الحوثي.

 

تم نسخ الرابط