بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

2018 عام التغييرات الجذرية في حركة المحافظين

بلدنا اليوم
كتب : سارة محمود

حالة من الترقب تنتظر حركة المحافظين المقبلة، خاصة أن هناك عدد كبير من السياسيين والبرلمانيين يأكدون على ضرورة تقديم المحافظين استقالتهم وتغيير البعض منهم بسبب ضعف أدائهم ومشاركتهم في قضايا الفساد.

 

«3 سنوات».. محافظ قادم وآخر غادر والبعض تم تعديل مناصبه، وظل الباقون فى حركة المحافظين، بسبب أدائهم وجدارتم فى وخبراتهم فى التحكم والسيطرة على الأمور فى ظل الظروف الصعبة التي كانت تمر بها البلاد مؤخرًا، والتي كان لابد أن يتم اختيار الكوادر التي تستطيع مواجهة كل تلك الأزمات وخدمة المواطن البسيط، وتخفيف الأعباء عنه.

 

«2015».. عام التعديلات الجذرية خاصة مع حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي المحروسة ومحاولة الخروج من النفق المظلم الذي كانت مصر تعيش فيه أيام حكم الجماعات الإرهابية لمصر، حيث حلف اللواء كمال الدالي اليمين الدستوري أمام «السيسي كمحافظ الجيزة، والمهندس محمد عبد الظاهر محافظ الإسكندرية، وخالد سعيد محافظًا للشرقية، واللواء رضا فرحات محافظ القليوبية، وأحمد الهياتمي، محافظ السويس، وأحمد صقر، محافظًا للغربية والسيد عبد النب، لكفر الشيخ، بالإضافة إلى ذلك طارق نصر محافظ لمنيا، ومجدي حجازي محافظًا لأسوان، وعادل الغضبان محافظ بورسعيد، وشريف عبد العزيز، محافظ بني سويف".

 

«2016».. وبرغم  الفترة القصيرة التي تولي فيها بعض المحافظين، مهام مناصبهم إلا أن البعض لم يستطع إنهاء الأزمات وظلت الأزمات والمشاكل تلاحق المدن والمحافظات، وليس فقط ذلك بلا دخل بعض المحافظات إلى نوع من الصراعات بينهم وبين الوزراء، وباتت مناصبهم مهددة والبعض الآخر ظل محتفظًا بمناصبه.

 

المهندس محمد عبد الظاهر، محافظ الإسكندرية، ورث تركة ثقيلة من المشكلات عقب الإطاحة بالمحافظ السابق هاني المسيري، بسبب غرق الإسكندرية، وتمثلت تلك التركة في أزمة القمامة والصرف الصحي والطرق المنهارة وأزمة الداون التاون والشواطئ، غير أنه تمت الإطاحة به أيضًا وتم تكليف اللواء رضا فرحات محافظًا للإسكندرية، والذي كان يتلقد منصب محافظ القليوبية، فيما خلفه في المحافظة عمرو عبد المنعم.

 

كما تولى المهندس عاطف عبد الحميد، محافظ القاهرة، بدلًا من الدكتور جلال مصطفي، وأحمد محمد حامد محافظ السويس، بدلًا من أحمد الهياتمي، كما ظل الباقون محتفظون بمناصبهم.

 

«2017».. أطلق عليه عام المرأة بسبب دعم الرئيس عبد الفتاح السيسي للمرأة المصرية، ولأول مرة فى تاريخ مصر تتولى المرأة منصب محافظ حيت تولت نادية عبدة، محافظة البحيرة بدلًا من محمد سلطان، وأصبح هناك حركة تعديلات حيث تم تنقل محمد عشماوي، من محافظة الوادي الجديد إلى محافظة القليوبية، ومحمد سلطان من البحيرة إلى الإسكندرية، وظل الباقون فى مناصبهم لطبيعة المحافظة.

 

«2018» عام التغيرات الجذرية، حيث باتت أغلب مناصب المحافظين مهددة تلك المرة، ومن المحتمل أن يتم تغييرهم كليًا، وتشمل الحركة محافظو الجيزة والقاهرة والفيوم وغيرها من المحافظات التي اتسمت بالاستقرار لسنين طويلة.

 

وتعتبر حركة المحافظين المرتقبة «التزامًا قانونيًا»، في ظل النص بالمادة 25 من القانون 43 لسنة 1979 في شأن الإدارة المحلية، بحسب ما أكده رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب المصري، النائب أحمد السجيني، الذي أشار أيضًا إلى التقييمات التي قامت بها الجهات الرقابية، والتي رصدت أداء المحافظين، والتي من شأنها تحديد من يبقى ومن يرحل من المحافظين.

 

تم نسخ الرابط