التحالف العربي: «الحوثي» تستخدم المدنيين دروعًا بشرية في «الحديدة»

قال المتحدث باسم التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، العقيد ركن تركي المالكي، إن ميليشيات الحوثي تستخدم المدنيين في محافظة الحديدة، دروعًا بشرية.

وأضاف المالكي في مؤتمر صحفي نقلته فضائية «العربية» السعودية، أن التحالف سيسمح لسفن الإغاثة بمواصلة دخول ميناء الحديدة، مشيرًا إلى أنه في الوقت ذاته منعت العصابات الإنقلابية وصول مساعدات لإغاثة المدنيين.

وأكد العقيد ركن تركي المالكي، أن 155 صاروخًا باليستيًا، مجمل ما أطلقته ميليشيات الحوثي على السعودية.

وقال وزير الخارجية اليمني، خالد حسين اليماني، إن بلاده تحتاج إلى ثماني سنوات على الأقل لإزالة الألغام التي زرعتها ميليشيات الحوثي، مشيرًا إلى أن العصابات الإنقلابية ليس أمامها إلا الإنسحاب من محافظة الحديدة.

وأضاف اليمني في تصريحات صحفية لـ«سكاي نيوز»، أنه لا حل مع الميليشيات سوى بتسليم أسلحتهم وخصوصا الصواريخ البالستية،قائلًا: «يجب أن تعلم ميليشيات الحوثي أن إيران لن تأتي لنجدتهم».

وأكد وزير الخارجية اليمني، أن ميليشيات الحوثي لا تتعامل بإيجابية مع مبادرة المبعوث الدولي، مشيرًا إلى أن العصابات الإنقلابية نهبت موارد الشعب اليمني.

وكان اليماني أكد في وقت سابق، «أن بقاء ميناء الحديدة غرب اليمن بأيدي ميليشيا الحوثي لتلقي السلاح والصواريخ من إيران عبره هو خطر كبير على أمن واستقرار دول المنطقة جميعًا».

ووفقا لوكالة الأنباء اليمنية «سبأ» التي تبث من الرياض وعدن، شدد الوزير اليماني، خلال تلقيه اتصالا هاتفيا من وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط بوزارة الخارجية البريطانية، أليستر بيرت، إلى «أنه لم يعد يمكن التزام الصمت حيال تهديدات الميليشيا للملاحة في منطقة باب المندب والبحر الأحمر».

وأوضح «أن الحكومة الشرعية للجمهورية اليمنية بقيادة رئيس الجمهورية وبالتفاهم مع أشقائه في دول التحالف العربي لاستعادة الشرعية في اليمن وبعد استنفاد كافة السبل لإقناع ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، قرروا المضي قدما في إنقاذ أبناء مدينة الحديدة من جور وتعسف الميليشيا الانقلابية التي حجبت عنهم المعونات وصادرتها لتبيعها في السوق السوداء لتمول حربها ضد أبناء الشعب اليمني».