مونديال الغرائب والحقائق ينصب السيرك مبكرًا لأفضل اللقطات بين النجوم

بدايات مثيرة يُسطرها مونديال روسيا 2018، كما تعودنا دائمًا من كل بطولة كبرى في العالم تتصدر المشاهد الساخنة والغرائب تريندات المواقع والصحف العالمية.
وتعرض "بلدنا اليوم" أبرز اللقطات بالمونديال
هاتريك رونالدو vs من ركلة جزاء ميسي لرقم قياسي جديد
نبدأها بهاتريك رونالدو، فهذا يتلخص في جملة واحدة وهي أصدقاء الأمس هم أعداء اليوم، فقد قسى الدون البرتغالي على أصدقائه في ريال مدريد بثلاثة أهداف فهذه هي كرة القدم لاتعرف الرحمة، ومن هاتريك إلى هدف البرغوث الأرجنتيني الضائع فدائمًا الكره تقسو على نجم راقصو التانجو في المباريات الدولية، فضربة الجزاء الضائعة كانت من الممكن أن تقتنص الثلاث نقاط للمنتخب الأرجنتيني، مما جعل الجمهور يهاجم نجم بلاده فهذه كرة القدم كم ذكرنا شعارها لا رحمة في الملعب، ولكن عاود النجم الأرجنتيني التسجيل في مباراته أمام نيجريا محققًا رقمًا جديدًا مع منتخبه، حيث أصبح ثالث لاعب أرجنتيني يسجل في ثلاث نسخ مختلفة بكأس العالم، وجاء تحقيق ميسي لهذا الرقم، بعدما سبق للأسطورتين دييجو أراموندو مارادونا وجابيريل باتيستوتا، تحقيقه.
لعنة الدقيقة 90
قد سمعنا عن لعنات كثيرة أبرزها لعنة الفراعنة ولكن مونديال روسيا قد صنع لعنة جديدة وهي لعنة الدقيقة ٩٠، التي أصابت بعض الفرق المشاركة في البطولة بالفرحة العارمة، وكانت قاسية على الفرق العربية بدايتها من مباراة مصر والأوروجواي والتي ظن جميع الجماهير أنها ستنتهي بالتعادل، ولكن عند الوصول للدقيقة 90 تحل اللعنة لتصيب الفراعنة ويضيع الثلاث نقاط في وهله من الوقت، وغيرها من الفرق ولاننسى هدف الدون في مرمى الماتادور الأسباني في الدقيقة ٩٠ الذي أضاع ثلاث نقاط هامه للأسبان، بعد شعورهم باقتراب الفوز وتنفس رائحة الانتصار، وقد حدث ذلك أيضًا في مباراة تونس أمام إنجلترا وفوز الإنجليز بهدف في الدقيقة الأخيرة من عمر المباراة، وفي المباراة الختامية للمجموعة الأولى التي جمعت بين المنتخب المصري أمام نظيره السعودي فقد خسر الفراعنة من جديد في الدقيقة 90 بهدفان مقابل هدف، فتلك اللعنة كانت السبب في إطاحة الفرق العربية من المونديال.
قميص "صلاح" حلم لابن كافاني
أصبح الفرعون المصري محمد صلاح هو نجم أوروبا وليس إنجلترا فقط، ومشهد واحد كان سبب في تلخيص كل ما حققه "صلاح" وهو، عقب إنتهاء مباراة المنتخب المصري ونظيره الأوروجواي والتي لم يشارك بها "صلاح" ذهب نجم فريق الأوروجوياني كافاني إلى محمد صلاح ليطمئن عليه، ويطلب منه قميصه لإبنه الصغير الذي يدعم الفرعون المصري في جميع مواجهته وهذا يبين كيف أصبح محمد صلاح هو معشوق الجمهور الأوروبي.
فتحي وصلاح يطيحون بهدف عبد الغني ولكن
نرجع بذاكرتنا إلى الوراء عند مونديال ١٩٩٠وتحديدًا مباراة هولندا والمنتخب المصري، حيث كانت هولندا متقدمة بهدف مقابل لا شئ، ولكن في نهاية الشوط الثاني تمكن الفراعنة من الحصول على ركلة الجزاء وأحرزها مجدي عبد الغني ليعادل الفريق الهولندي ومن حينها مروراً ب٢٨عامًا، أصبح هذا الهدف هو "زل" لجميع المصريين، ولكن في مونديال ٢٠١٨ كسر كابوس مجدي عبدالغني ولكن بهدف غريب حيث تمكن أحمد فتحي ظهير أيمن الفراعنة إحراز هدفًا في مرماه عبر تمريرة خاطئة، ولكن في شرع الكرة سجل بإسمه ليكون أول لاعب يبدأ بتحطيم كابوس عبد الغني وجاء بعدها ركلة جزاء لمحمد صلاح وتمكن الفرعون الصغير بالقضاء على مزلة عبدالغني بإحرازه أولى أهداف المنتخب الصحيحة منذ ٢٨عامًا، فكما يقول المثل الشعبي"هم يضحك وهم يبكي".