«حماة الوطن» يطالب المصريين بالوقوف صفًا واحدًا خلف الدولة

قال اللواء محمد الغباشى، مساعد رئيس حزب حماة الوطن، إن ثورة 30 يونيو خرج بها عشرات الملايين إلى الميادين والشوارع، يطالبون بإنقاذ مصر من حكم الإرهاب وحماية الهوية المصرية، وطالبت المظاهرات القوات المسلحة بحماية الوطن من حكم المرشد وتلافى مصائر دول دخلت فى اقتتال أهلى وفقدت الأمن.
وأضاف "غباشي"، في بيان له، أن القوات المسلحة استجابت لنداء الشعب، وبدأت عملية تطهير مصر بخطوات دستورية وقانونية وبحضور رموز الدولة المصرية والأحزاب والأزهر والكنيسة، وعاد إلى مصر وجهها بعد البيان الذى أعلنه وزير الدفاع وقتها المشير عبدالفتاح السيسى، ليحدد خطوات الانتقال إلى دولة الدستور، بعد إنقاذها من حكم الإرهاب
وأكد أن الشعب المصري، أنه يدرك تماما أن الرئيس عبدالفتاح السيسى قبل أن يتولى منصبه الرئاسي في الفترة الرئاسية الأولى حمل روحه على كفه لإنقاذ هذا الوطن وتخليصه من قوى الإرهاب والشر مؤكدا ان القوات المسلحة ستظل دائما الدرع الحامى والواقي لهذا الشعب العظيم، تؤدى مهامها الوطنية بكل شجاعة واخلاص وعلى اتم الاستعداد لتلبية نداء الوطن وحماية امنه القومى فى اى وقت وأى مكان.
وأوضح اللواء الغباشى أن الدولة المصرية سعت خلال الفترة التى أعقبت ثورة 30 يونيو، إلى نقل مصر إلى مرحلة متطورة على كل المستويات الاقتصادية، واقتحام عالم الصناعة والتجارة والاستثمار والمشروعات المميزة على جميع المستويات فى الصحه والتعليم والاسكان والقضاء على العشوائيات بمختلف أنحاء الجمهورية والطرق والكهرباء واكتشافات البترول الجديدة وزراعة مليون ونصف فدان وحماية محدودى الدخل.
وطالب جموع الشعب المصرى وفئاته المختلفة أن يقفوا صفًا واحدًا خلف الدولة المصرية فى معركتها ضد الإرهاب وأن يثقوا فى قدرتها على هزيمته، وأن يكونوا على يقين أن قواتهم المسلحة ورجال الشرطة قادرون على النصر، مؤكدا أن أخطر ما يقع فيه الشعب المصرى فى غيبة المعلومات السريعة التى يحتاجها أن يعطى أذنيه لأبواق الإرهاب التى تحاول أن تسيطر على الرأى العام بشائعات غير صحيحة، وأخبار كاذبة، وعلى أجهزة الإعلام المصرية ألا تسمح بهذا الفراغ وإن كان عليها أن تتوخى الدقة والحذر وأن تعتمد على مصادر معلومات دقيقة.