والد ضحية سيدي جابر : شباب الإخوان قتلوا ابني..ونرفض التصالح معهم

في الذكرى الخامسة لثورة ٣٠ يونيو وبعد مرور الكثير من الأحداث عّلى المجتمع المصري ظلت هناك بعض المشاهد الراسخة في الأذهان، التي خلفتها أحداث العنف التي قامت بها جماعة الإخوان المسلمين تجاه الشعب المصري في هذا اليوم، كان من أهمها على الإطلاق مشهد اللقاء بطفل الاسكندرية من فوق خزان أسطح أحد العمارات السكنية.
وقال والد الضحية: «محمد ابني الوحيد قتل قبل سفره بأيام فيعد انتهائه من الدراسة، قرر السفر وكان حجز الطيران محدد في شهر أغسطس من نفس العام» لافتًا إلى إن الشاب الأول الذي سقط من على سطح كان مِن شباب الاخوان صعد ليفتش ابنه وصديقه فصعد خلفه شاب اخواني آخر دفعه وسقط قبله.
وأضاف في لقائه مع الاعلامية "فاطمة شنان" مقدمة برنامج "دنيا تانية المذاع على قناة ltc": "المجرم رافع راية الذي قتل ابني يعتبرونه هو الذي يقتص للجماعة من الشعب، اذهب كل فترة لسطح العمارة ذاتها لأرى مشهد استنجاد ابني بالشيخ وتركه يقع على سطح العمارة وأرى المجرم وهو يطعنه بالسكين في بطنه، ولا يفارقني صوته"، مختتمًا برفضه القاطع إلى جانب باقي أسر الشهداء، لفكرة التصالح مع الإخوان