بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

«مهير جين».. أثقل مراهق في العالم يبدأ رحلة خسارة الوزن بـ237 كجم

بلدنا اليوم
كتب : هبة محمد

في مراحل العمر المختلفة، تشهد مرحلة المراهقة زيادة ملحوظة في الوزن ، نتيجة التقلبات الهرمونية وتغييرها في جسم المراهق، ومع استقرار مستوى الهرمونات في الجسم  أثناء النمو، تشهد هذه التقلبات استقرارًا نوعًا ما، إلى أن تصل لمرحلة النضج.

 

ومن الممكن أن تكون زيادة الوزن في مرحلة المراهقة مرحلة عابرة، يرجع ذلك لموروثنا الثقافي من ارتباط الصحة بزيادة الوزن وانتفاخ الخدود وتوردهما، لكنها تؤدي لنتائج وخيمة إذا زادات عن المعدل الطبيعي الذي يفوق كتلة الجسم وطوله، مما يوجب توخي الحذر لتفادي المشكلات الصحية، والنفسية، والاجتماعية.

 

وتزداد كل يوم ضحايا كارثة السمنة المفرطة لاسيما عند المراهقين، ومن أشهر ضحاياها "مهير جين" الملقب بـ "أثقل مراهق في العالم"  البالغ من العمر 14 عامًا ، وذلك أثناء رحلته الجديدة لفقدان الوزن التي بدأت بوزن يصل إلى 237 كيلو جرامًا ، حيث وصل لمرحلة متأخرة بسبب إدمانه للطعام المقلي لسنوات عديدة.

 

وهذه الكارثة التي رافقته منذ طفولته في سن الخامسة من عمره بزيادة وصلت إلى 80 كيلو جرامًا، نالت حظها من عينيه ، حيث لم يتمكن من فتحهما  بسبب زيادة وزنه المفرطة، و تمكنت من رجليه، ففقد القدرة على المشي، مما دفعه لترك الدراسة والعكوف بالمنزل.

 

وفي حقيقة الأمر فهو  لم يكن ضحية كارثة السمنة فحسب، بل أيضًا ضحية أهله الذين اّثروا عدم استشارة الطبيب منذ البداية وتركوا له الحبل على غاربه في تناول ما يشتهيه من مأكولات-لاسيما الطعام المقلي- ، وبيد أنه بدأ رحلة علاجه بعد شعوره بالغضب والإحباط، فأجرى جراحة لتغيير مسار المعدة رغم صغر سنه حيث يعد أصغر مرضى السمنة المفرطة الذين خضعوا لهذه الجراحة، ليفقد 63 كليو جرامًا بعد إجرائه للجراحة بشهرين.

تم نسخ الرابط