بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

مستوطنة يهودية: أفكر بحزم حقائبي ومغادرة الاحتلال بسبب «البالونات الحارقة»

بلدنا اليوم
كتب : محمد عطايا

عبرت مستوطنة من مستوطني غلاف غزة، عن خوفها الشديد من البالونات الحارقة التي تشتعل يوميًا وتسبب العديد من الحرائق في المستوطنات الإسرائيلية.

وأكدت أنها تفكر في حزم حقائبها ومغادرة أراضي الاحتلال الإسرائيلي، بسبب الحرائق التي امتدت مستوطناتهم بعد أن أصبحت «روتينًا يوميًا»، قائلة «هي أسوأ من الصواريخ لأنها بدون تحذير»، وذلك بحسب ما ذكره المركز الفلسطيني للإعلام.

وأطلق الفلسطينيون اليوم، جمعة «موحدون من أجل إسقاط الصفقة وكسر الحصار»؛ ضمن فعاليات مسيرة العودة الكبرى السلمية شرق قطاع غزة.

ووكانت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار لمشاركة واسعة فى جمعة "موحدون من أجل إسقاط الصفقة وكسر الحصار" على الحدود الشرقية لقطاع غزة.

وقالت الهيئة إن المسيرة تأتى تأكيدا "على رفض شعبنا كل المحاولات الأمريكية والاسرائيلية، وتأكيدا على أن القدس مهما بدلوا فى عناوينها أو مواقع سفاراتهم، ستبقى عاصمتنا الأبدية بمقدساتها الإسلامية والمسيحية".

وجددت تأكيدها الوطنى الصارم على "رفض ومواجهة كل محاولات تصفيه القضية الفلسطينية، أو الالتفاف على حقنا فى العودة اليها تحت أى عناوين أو مسميات، أو حلول تنتقص من هذا الحق واستمرار الحصار الظالم على أهلنا فى غزه".

وطالبت بإنهاء الحصار فورا، مؤكدة استمرار مسيرات العودة وكسر الحصار كأداة نضال جماهيرية قوية فى مواجهة صمت العالم عن حقوقنا ومعاناتنا وعن الجرائم المرتكبة بحق شعبنا الأعزل فى مواجهة الاحتلال.

وأكدت الهيئة على سلمية مسيرات العودة رغم المحاولات المتكررة من قبل الاحتلال لتشويه صورة هذه المسيرات الجماهيرية واستمرار القصف الليلى على غزة لإخافة الناس وصرفهم عن المشاركة فيها.

وبدأت مسيرات العودة فى 30 مارس الماضى، حيث تجمهر عشرات الآلاف من الفلسطينيين فى عدة مواقع قرب السياج الفاصل بين القطاع وإسرائيل، للمطالبة بالعودة.ويقمع جيش الاحتلال الإسرائيلى هذه الفعاليات السلمية بالقوة، واستهدف المدنيين بدم بارد، ما أسفر عن استشهاد نحو 135 فلسطينيا، وإصابة الآلاف بالرصاص والاختناق بفعل الغاز المدمع.

تم نسخ الرابط