آمنة نصير: المرأة حصلت على دعم معنوي فقط.. ولجنة التعليم سُلبت مني

قالت النائبة آمنة نصير، عضو لجنة العلاقات الخارجية وأستاذ العقيدة والفلسفة، إن المرأة حصلت على دعم معنوي وأدبي فقط لكن لم يحقق هذا الدعم ما تصبو إليه على أرض الواقع.
وأضافت "نصير" لـ "بلدنا اليوم" أن المشوار لازال طويلًا وقضايا المرأة متشابكة فهي تتضمن قضايا الطلاق واستحقاق الميراث وأطفال، فمثلا المرأة التي ترمى في الشارع بعدما تمكث في بيت زوجها 30 أو 35 سنة متفرغة ويطلقها زوجها وهي بلا عائد مادي، مضيفة: "هل هذا عدل، عندما طالبت بأن التي مكثت متفرغة في بيت زوجها وطلقها يجب أن تناصفه في الأجر قامت قائمة الرجال ضدي".
وتابعت عضو لجنة العلاقات الخارجية أنها عبرت في وقت سابق عن ندمها لدخولها البرلمان، مرجعة السبب في ذلك إلى أنها لم تجد نفسها في هذا البرلمان قائلة: "أنا أستاذة فلسفة ودرست في جامعات أوروبا ولدي خبرات كأستاذ جامعي تعدت الأربعين عامًا ومن المؤلفات ما يزيد عن 50 مؤلف وعندما دخلت كي أطلب لجنة التعليم تم استلاب هذه اللجنة بطريقة لا أعرفها لأني لست مما يجيدون الألاعيب السياسية".
وواصلت: "تم إسناد هذه اللجنة إلى شخص طبيب ليس معنيا بالتعليم ولا التربية فمن الممكن أن أكون طبيب متميز لكن ليس لدي معرفة ولا خبرة بالتأهيل التربوي والعلمي في المدارس والجامعات فهذه أول صدمة تعرضت لها في البرلمان لكني لست ندمانة عليها، وكنت أود من الإعلام أن يتوجه إلى رئيس لجنة التعليم ويسأله ماذا قدم للتعليم، أليس من الأفضل أن يكون في ظهر وزير التعليم وهو يخوض حربًا ضروس حاليًا من أجل تطوير التعليم المصري سواءً بالإيجاب أو السلب أو بالخبرة فسؤالي "هل تعاونت لجنة التعليم مع وزير التعليم فيما يطرحه من مشروع التعليم للمستقبل".