بعد اشتعال مخازن هليوبوليس.. 120 دقيقة رعب حول مطار القاهرة

ارتفعت مساء أمس، ألسنة النيران، بالقرب من مطار القاهرة الدولي، مما أدى إلى نشر الرعب في نفوس المواطنين، ظنًا منهم أن هذه النيران نشبت في أحد صالات المطار، ولكن سرعان ما تحركت الأجهزة الأمنية، لحصر النيران، ومعرفة مصدرها الأساسي، والذي اتضح فيما بعد أنها نشبت في مخازن شركة هليوبوليس للصناعات الكيماوية، وخلفت وراءها عددًا من المصابين.

وعلى الفور، تصدر هاشتاج، باسم «#مطار_القاهرة»، الموضوعات الأكثر تداولًا على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، بعد اندلاع حريق في مخزن وقود لشركة البتروكيماويات، بمحيط مطار القاهرة الدولي.

ومن جانبها، دفعت قوات الحماية المدنية بالقاهرة بـ١٢ سيارة إطفاء وخزانين مياه، كما دفعت القوات المسلحة بسيارات إطفاء أيضًا، للسيطرة على الحريق، وتم نقل 12 مصابا للمستشفى لتلقي العلاج.

وتابع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وزير الإسكان والمرافق، مع الأجهزة المعنية تداعيات الانفجار، وكلف المسئولين بالوقوف على أسبابه، والسيطرة على الآثار المترتبة عليه.

وانتظمت حركة الطيران دون توقف، خاصة وأن الانفجار خارج مطار القاهرة تماما، وطمأن هاني يونس، المستشار الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، المصريين، بعد تداول مواقع التواصل الاجتماعي أنباء عن انفجار في مطار القاهرة الدولي قائلا: "اطمئنوا.. مطاركم بخير".

ونشر "يونس" تدوينة على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: "نظرا لارتفاع حرارة الجو حدث انفجار في أحد مخازن الوقود لشركة هليوبوليس للصناعات الكيماوية.. اطمئنوا".

وأضاف المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء أن وزير الطيران أكد انتظام حركة الطيران، وأنه لا صحة لتوقف حركة الملاحة.

وأكد اللواء إبراهيم عوض، رئيس غرفة العمليات المركزية والمتابعة الميدانية بمحافظة القاهرة، أن الانفجار الذي وقع كان بطريق الهايكستب وليس داخل مطار القاهرة.

وأضاف رئيس الغرفة، في تصريحات خاصة، أنه جار التواصل مع الحماية المدنية لمعرفة أسباب الانفجار، موضحا أن كل ما يثار عن أنه داخل المطار إشاعات.

ومن جانبه، نفى باسم عبد الكريم المتحدث الرسمي لوزارة الطيران المدني، توقف حركة الملاحة الجوية بمطار القاهرة الدولي، مساء أمس ، كما نفى وقوع أي انفجارات بالمطار ومبانيه، أو محطة الوقود بالمطار، مؤكدًا استمرار الحركة الجوية بمطار القاهرة الدولى، وعدم تأثر حركتي الهبوط والإقلاع.