«الفلاحين» تطرح حلولًا لتعويض استيراد «السكر» وتحقيق الاكتفاء الذاتي

قال حسين أبو صدام، نقيب الفلاحين، إن ملف المساحة المزروعة من قصب السكر لم تتغير، مشيرًا إلى أن الفلاحين يقومون على العديد من المهام في الفترة الحالية، لتوفير قصب السكر، وهي استزراع محصول البنجر.
وأوضح حسين أبو صدام، في تصريحات خاصة، لـ«بلدنا اليوم»، أن محصول البنجر من الممكن زراعته في الأراضي الصحراوية، لافتًا إلى أن زراعة البنجر تعمل على توفير المياه، لأنهمحصول لا يستهلك كميات وفيرة من الماء مثل قصب السكر، بجانب المساهمة في سد الفجوة المحلية، كما أنه سيكون فرصة لتصدير السكر مستقبلًا.
وتابع، أن مصر حاليًا تعمل على التوسع في رقعة المساحة المزروعة من بنجر السكر، وذلك لعمل اكتفاء ذاتي في مصر من السكر، والذي يفتح مستقبلًا سوق التصدير.
وأشار نقيب الفلاحين، إلى أن مصر تزرع حوالي 375 ألف فدان من قصب السكر، متمنيًا أن تزيد رقعة مساحة زراعة البنجر، لتزويد سلعة السكر للموطنين.
وعن دور الحكومة في زراعة السكر، أكد أبو صدام، أنه يجب أن تقوم بخفض أسعار المبيدات والأسمدة وكل ما يلزم الفلاح لزراعة المحاصيل، مطالبًا بتفعيل قانون التعاقدات الزراعية، وزيادة أسعار المنتج الزراعي كقصب السكر والبنجر.