شيري عادل.. «ملكة جمال الأطفال» التي أسرت قلب «معز مسعود»

أصبحت الفنانة شيري عادل، مسار حديث السوشيال ميديا مؤخرًا، عقب إعلان زوجها من الداعية الإسلامي معز مسعود، وهو الخبر الذي جاء ليشكل مشاعر متفاوتة ما بين الصدمة والغضب على جمهورها، بدايةً من تكتمها على الخبر، ومرورًا بعد ذلك بإعلان زواجهما المثير للجدل، ثم البيان الذي نشره زوجها بالأمس حول ذلك الشأن.

في السطور التالية، نسلط الضوء على أبرز المحطات في حياة شيري عادل الطفلة البريئة، مثلما لقبها البعض ولكن يبدو أن نظرة الجمهور نحوها تغيرت على النقيض، عقب إعلان زوجها من الداعية معز مسعود.

من المعروف أن «شيري» فازت من قبل بلقب ملكة جمال الأطفال، بسبب ملامحها البريئة، وجمالها الطبيعي دون أن تخضع لأي عمليات تجميل، وكانت من أشهر فتيات الإعلانات، وبدأت الدخول في الوسط الفن منذ صغرها، فشاركت في عدد كبير من الإعلانات الدعائية، وأعطاها الفنان الكوميدي محمد هنيدي فرصة البطولة أمامه في فيلم «أمير البحار» وكانت أول بطولة لها في السينما المصرية.

وشاركت «شيري» في العديد من الأعمال الفنية التي تألقت فيها وجعلتها تحصل على جائزة أفضل ممثلة واعدة من مهرجان الإعلام العربي في القاهرة، وهى: أصحاب ولا بيزنيس، حمادة يلعب، الحب بعد المداولة، حياتي أنت، السندريلا، عفريت القرش، الملك فاروق، خارج عن القانون، كلاشينكوف، كلمة حق، حسن ومرقص.

وأوضحت «شيري» في أحد اللقاءات الصحفية السابقة، مواصفات فتي أحلامها، قائلةً إنها تفضل أن يكون «شرقي» الطباع ويغار عليها بشدة، وأن يتسم بالطموح ويملك هدفًا في الحياة، بجانب حبه للأطفال.

وبشكل مفاجىء، نشأت بوادر علاقة عاطفية بينها وبين الداعية معز مسعود من خلال مسلسل «السهام المارقة» الذي عرض في السباق الرمضاني الماضي، ويذكر أنه هو الذي قام بإنتاج العمل، وعقب الانتهاء من العرض ونجاح المسلسل قرر الاثنان الارتباط بشكلٍ رمسي، وهو الأمر الذي أثار جدلًا كبيرًا في الأوساط الفنية والإعلامية، وبين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، خاصةً أن  فارق العمر بينهما كبير، حيث إن الداعية الإسلامي يبلغ من العمر 40 عامًا أما شيري عادل فلم يتعد عمرها الثلاثين عامًا، أي أن فارق العمر بينهما يتجاوز عشرة سنوات.