وكيل البرلمان: السلام لن يقوم إلا على العدل ولا بد من اعتراف إسرائيل بالقدس

قال النائب محمود الشريف، وكيل أول مجلس النواب، إن انعقاد الدورة الاستثنائية للاتحاد البرلمانى العربى، فى جلستها الطارئة والمزمع عقدها داخل مجلس النواب المصرى السبت المقبل، يأتي تأكيدًا لوحدة الموقف العربى الذي ينطلق من ثوابت عربية وتاريخية عبر عنها الطلب الكويتي والدول العربية في موقف موحد يؤكد مجددًا أنه لا سبيل ولا خيار أمام إسرائيل ومختلف دول العالم إلا أن تعمل على بناء السلام القائم على العدل وعودة القدس إلى أصحابها الشرعيين.
وأضاف "الشريف"، خلال البيان الصادر له، أن الكويت الشقيق يتمسك بعروبة القدس الشرقيه، وانه أعتبر ذلك دفاعًا مشروعًا عن القدس ضد محاولات الدنس اليهودى للحرم القدسى الشريف، مشيرًا إلي أن القضيه الفلسطينيه هى في قلب القضايا العربية الراهنه ولن نكف فى الدفاع عنها حتى ينال الشعب الفلسطينى حقوقه المشروعه كاملة.
وأشار وكيل أول مجلس النواب، إلي أن من يعبث بقضية القدس هو الخاسر، خاصةً وإنها عربية خالصة وستكون عاصمةً لدولة فلسطين، وإن الاعتداء عليها من قبل اليهود المتطرفين لن يغير من الواقع شيئا.
وأكد عضو مجلس النواب، أن السلام لا يقوم إلا على العدل وإن أرادت إسرائيل أن تعيش فى سلام فعليها أن تعود الى حدود ماقبل 1967 ولتعترف أن القدس هى العاصمة الشرعية لدولة فلسطين وهو الوضع الطبيعى، أما ما تعيش فيه إسرائيل وقادتها من أوهامها فأنها لن تنعم بالأمان والاستقرار وهى تحتل أراضى عربية ومقدسة.