بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

أستاذ بالأزهر: يجب الإمساك عن الكلام حول تكفير النصارى واليهود

بلدنا اليوم
كتب : مصطفي محمود-وحيد خليل

علق الدكتور أحمد شبل الأستاذ بجامعة الأزهر، على ما يُنشر حول تكفير اليهود والنصارى، قائلًا إن هذه المسألة عقائدية، وإنه يجب الإمساك عن الكلام فيها إعلاميًا وصحفيًا، في ظل الوقت الراهن وما تمر به الدولة الآن، موضحًا أن هناك من يريد إشعال فتنة طائفية بين المسلمين والمسيحيين، وأمور العقائد ليس محلها الإعلام إنما محلها قاعات العلم، فهذا أمر عقائدي ويحاسب عليه الله وليس البشر.

 

وأكد شبل في تصريحات خاصة لـ «بلدنا اليوم»، أن هذه المسألة أخذت قسطها الكافي في الكلام والحوارات، ولا بد أن نتكلم في مسائل أخرى تهم مصلحة البلد، ولا يجب أن نتكلم في مثل هذه المسائل خاصةً على شاشات التليفزيون، حتى لا نثير زعر وبلبلة للمواطنين ونكون في النهاية فتنة طائفية بين المسلمين والمسيحيين، من شأنها إسقاط الدولة المصرية.

 

وأضاف متسائلًا: «ما الذي يعود علينا وعلى الدولة بعد التكلم في هذه المسألة، غير إثارت الذعر والبلبة والفتن الطائفية؟» فيجب على كل مسئول أو أي شخصية عامة عدم التحدث في هذا الأمر، خصوصًا في الوقت الراهن وما تمر به البلاد الآن.

 

الجدير بالذكر أن الشيخ أحمد كريمة، أستاذ الفقة المقارن بجامعة الأزهر، قال إن الجنة ليست مقتصرة على شريعة معينة من الشرائع، فهى ليست قاصرة على المسلمين فقط، وإنما هى ملك لله تعالى، يُدخل فيها من يشاء.

 

وأردف «كريمة» خلال حواره المذاع على فضائية «إل تي سي» اليوم الأربعاء، قائلًا: «أهل الكتاب من اليهود الموادعين، والمسيحيين بمختلف طوائفهم ليسوا كفارًا» مستدلًا على ذلك بقول الله سبحانه وتعالى: «وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الْإِنْجِيلِ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فِيهِ»، مؤكدًا خلال رده على إحدى المتصلات بالبرنامج، أن الجندي المصري سواء كانت عقيدته مسيحي أو مسلم، طالما بذل مجهودًا للذود عن الأرض والعرض، حال استشهاده فهو في سبيل الله، والله سبحانه وتعالى وعد بدخولهم الجنة، ولم يحدد عقيدة دون غيرها، مستشهدًا بالآية الكريمة: «وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ».

تم نسخ الرابط