ربة منزل أمام محكمة الأسرة: «جوزي عضاض..عاوزة أتطلق منه»

قصة حب رومانسية عاشتها، وحياة هادئة مستقرة كانت تُعد نفسها لاستمرارها، وعش دافئ تقاسمت فيه كسرة الخبز مهما كانت بسيطة مع زوجها «العضاض»، كما وصفته.. «كنت راضية بأي حاجة عشان كنت بحبه»، بتلك الجملة بدأت «رحاب» السيدة الثلاثنية تصف مأساتها مع زوجها «عصام».
وتقول الزوجة في حديثها أمام المحكمة: بعد أن عشت معه أجمل قصة حب قد تعيشها فتاة في عمري حينها، كان يمنيني بالحياة السعيدة، والتفاهم الدائم، وافقت أن أعيش معه في شقة صغيرة للغاية ببيت عائلته، وما أن وطأت قدماي هناك حتى وجدت نفسي في دوامة ومشاكل مستمرة لا تنقطع مع والدته وشقيقاته الذين كانوا لا يضيعون فرصة واحدة دون إهانتي و«جر شكلي».
وتابعت الزوجة: أنجبت طفلتين منه ومع مرور الوقت تضاعفت المشاكل حيث تحول زوجي لرجل صعب الطباع لا يطاق كل ما يريده مني هو الاستماع بي فقط، وجدته بخيل دائمًا يحاول استغلال راتبي حيث أنني كنت أعمل بإحدى الجهات الحكومية، غير مباليًا باحتياجات بناته ومتطلباتهم.
وتضيف الزوجة الثلاثينية: بعد فترة من الصراع طالبت الطلاق فوجدته يخبرني أنه قام بشراء منزل لنا نظرًا لتحسن وضعه المادي، وطالبني بالذهاب لبيت أهلي لحين الانتهاء من تشطيبات السكن الجديد وتجنبًا للمشاكل مع أسرته.
وتستمر الزوجة في حديثها قائلةً: وافقت على الفور وإنتقلت لبيت أبي لكي يفي بوعده لي وانتظرت شهر وأثنان ولكن الوضع فاق الحد فقد جاوزت مدة إقامتي عند أبي العام والنصف، متابعة و«عصام» دون أي جديد مشيرة إلى أنه كان يأتي مرة كل أسبوع لزيارتها فقط.
لتستطرد: عندما توجهت للمحكمة لطلب الخلع أسرع إلي يخبرني بأنه جهز شقتنا آخيرًا، مستطردة توجهنا للعيش فيها، وكنت أظن أن حياتي ستتحسن ولكن زاد زوجي وحشية وعنفف تحول لرجل سادي فسار يضربني أمام صغاري، ويقوم بعضي بجميع أنحاء جسدي، مما دفعني للحضور هنا بمحكمة زنانيري وطلب الخلع وإثبات ضربه وعضي لي في المحضر.