مظهر شاهين: «من أمتى معز مسعود بيناضل»

ردا علي الأستاذ معز مسعود: بعيدا عن قصة زواج الأستاذ معز مسعود لأنها مسألة شخصية وخصوصية يجب أن تحترم إنما افتكاسة إنه كان بيناضل ضد الإرهاب لدرجة إنهم هددوه فاضطر أن "يخلع " ويسيب البلد دي بقي محتاجة وقفة:
أولا : منذ متي والأستاذ معز مسعود بيناضل؟؟ أتحداه أن يأتي لنا بحلقة ذكر فيها الإخوان أو السلفيين صراحة وأتحدي أن يكون قد تعرض لاعتصام رابعة بالتلميح أو التصريح من قريب أو بعيد إلا أن يكون نضاله خفيا لا يراه إلا الجن والملائكة المقربون.
ثانيا : لو تعرض الأستاذ معز مسعود للتهديد أو وضع الإرهابيون اسمه علي قوائم المستهدفين لتحركت الدولة فورا بتعيين حراسة شخصية لحمايته كما فعلت مع كثيرين دون طلب منهم بل ومنهم من هو مختلف مع سياسة الدولة ومع ذلك تقوم الدولة بدورها لحمايته أما وأن ذلك لم يحدث فيبقي استهداف معز وهم يعيش فيه أو حالة يريد أن نعيش نحن فيها لنضعه في مرتبة المناضلين التي لا يمنحها الشخص لنفسه بل تمنحها إياه مواقفه المعلنه المثبته بالصوت والصوره.
ثالثا : ادعاء الأستاذ معز النضال يجعلنا نقارن بينه وبين الكثيرين ممن كانت لهم مواقف حقيقية معلنه وليست وهميه والذين تلقوا تهديدات علنيه ومع ذلك لم يفكر أحد منهم في أن يغير محل سكنه فضلا عن أن " يخلع " ويسيب البلد.
رابعا : البرنامج الذي يدعي أنه حارب الإرهاب لم يعرف أحد أنه كان يهدف إلي ذلك إلا منه شخصيا وحتي لو كان ذلك فهل حارب الإرهاب صراحة كما فعل الفنان عادل إمام في فيلمه الإرهابي ومع ذلك لم يفكر الفنان عادل إمام في ترك بلده رغم ماتعرض له من تهديدات حقيقية.
خامسا : من العيب أن يحاول أحد فرض نفسه علي التاريخ وادعاء بطولات وهمية لا وجود له إلا في خياله كي يبرر لنفسه أو لجمهوره أية أفعال فالنضال ليس سرا يحتاج إلي إفشاء وإنما مواقف معلنه يسجلها التاريخ ويحتفي بها الناس سواء رغب صاحبها أو لم يرغب.
سادسا : يبقي للأستاذ معز مسعود كل الاحترام لشخصه ولحياته الشخصية كما نبارك له زواجه من الفنانه شيري عادل داعين المولي سبحانه وتعالي أن يتم علهما نعمة السعادة والاستقرار وأن يرزقهما البنين والبنات.