«البرلمان السوداني»: أمريكا تبتزر مشاعر الملايين بقرار غير شرعي

قال البروفسيور إبراهيم أحمد عمر، رئيس المجلس الوطني السوداني، إن  القضية الفلسطينية ستظل قضية مركزية ومحورية للعرب، وفي الوقت الذي يستمر الكيان الصهيونى في ارتكاب جرائم القتل والاعتقال وسط ردود أفعال عربية ليست على المستوى.

وأشار "البروفيسور" خلال كلمته بالجلسة الطارئة المنعقدة الآن بالبرلمان، إلى أن الإدارة الأمريكية  قامت بالتحدي السافر للقانون والشرعية الدولية، وذلك بقرارها الأخير الخاص بالسفارة، مؤكدًا أنها اختارت  أن تخسر دور الوسيط النزيه في عملية السلام، وذلك بإبتزاز مشاعر الملايين من قبل المسلمين من خلال قرار باطل شكلا ومضمونا.

وأكد رئيس المجلس الوطني السوداني، أن هناك رفضًا دوليًا كبيرًا لهذا القرار، وعلى العرب أن يستغل ذلك، وأن نعمل على التصدى لدولة الاحتلال وفضحها أمام العالم، مشيرًا إلى أن أمريكا اعتمدت في قرارها الأخير على قانون صدر في عام 95 ومن ثم علينا أن نعمل سويا من أجل الضغط على الكونجرس لإلغاء هذا القانون.

وتأتى هذه الجلسة الطارئة بناء على طلب دولة الكويت وعدد من الدول العربية، وسوف يحضرها رؤساء المجلس والبرلمانات العربية وذلك لبحث تداعيات قضية القدس فى ضوء الممارسات الإسرائيلية والمستجدات الأخيرة فى القضية الفلسطينية.

كان الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب المصرى، تسلم فى الخامس من أبريل الماضى، رئاسة الاتحاد البرلماني العربي، رسميًا، لمدة عام، وذلك خلفًا لنظيره المغربي حبيب المالكى.